تخطت حصة الكمبيوتر اللوحي حصة الهواتف الذكية في حركتها على الانترنت وفق دراسة متخصصة.


أظهرت دراسة شملت أكثر من 100 مليار زيارة لما يربو على 1000 موقع الكتروني ان حصة الكومبيوترات اللوحية من الحركة على الانترنت تبلغ 8 في المئة متخطية حصة الهواتف الذكية التي تبين الدراسة ان حصتها تبلغ 7 في المئة. وبذلك تكون حصة اللوحيات والهواتف الذكية مجتمعة ارتفعت أكثر من مرتين منذ كانون الأول(ديسمبر) 2011 حين كانت 7 في المئة وارتفعت بنسبة 50 في المئة منذ حزيران(يونيو) 2012 حين كانت 10 في المئة.

وقال محللون ان نتائج الدراسة التي أجراها مؤشر أدوب الرقمي ليست مفاجئة لأن الكومبيوتر اللوحي أنسب بكثير من الهاتف الذكي حين يتعلق الأمر بقراءة البريد الالكتروني أو عمليات البحث أو الشراء على الانترنت أو مشاهدة أفلام الفيديو.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة فوربس ان الـ 85 المئة المتبقية من حركة الانترنت تجري من الكومبيوترات المكتبية أو الكومبيوترات المحمولة. ولكن من المتوقع ان ترتفع حصة اللوحيات والهواتف الذكية لتقترب من 50 في المئة في غضون أربع الى ست سنوات بسبب الركود الذي تسجله مبيعات الكومبيوترات المكتبية والمحمولة.

وتبين الجداول التي نُشرت مع الدراسة ان بريطانيا تسهم بأكبر قسط من حركة الانترنت على اللوحيات تليها الولايات المتحدة ثم كندا واستراليا واليابان وفرنسا والمانيا فيما تأتي الصين بالمركز الثامن والأخير بسبب ما يكلفه الكومبيوتر اللوحي بالنسبة لمتوسط الرواتب والأجور في الصين. وسجلت البلدان الثمانية كلها مضاعفة حصة اللوحيات من حركة الانترنت مرتين في عام 2012. كما تبين الأرقام ان حصة اللوحيات من حركة الانترنت زادت على حصة الهواتف الذكية في الولايات المتحدة وكندا والبلدان الأوروبية ولكن العكس سُجل في اليابان والصين.