كلف صبي بريطاني في الثامنة من العمر والديه نحو 1000 جنيه استرليني بشرائه كعكات افتراضية في لعبة الكترونية على كومبيوتر آيباد.


أنفق الطفل ثيو رولاند فراي 980 جنيها استرلينيا على لعبة ترابت آوت Trapped Out الموجودة في كومبيوتر العائلة. وتستوحي اللعبة مسلسل عائلة سمبسون التلفزيوني. وقال نيكولاس رولاند فراي والد الطفل وأمه ليزا إنهما لم يدركا ما حدث إلا عندما اكتشفا ان حسابهما المصرفي بلا رصيد.

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن رولاند فراي ان ابنه عقد أكثر من 100 صفقة شراء على الانترنت بأسعار تتراوح بين 1.5 جنيه استرليني و75 جنيها استرلينيا خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير الى بداية آذار(مارس). واضاف ان العائلة لم تستلم أي رسائل على بريدها الالكتروني تنبهها الى ما يجري لافتا الى ان ابنه طفل في الثامنة من العمر ولا يعرف معنى النقود وقيمتها.

وأعادت شركة ابل ما انفقه ثيو الى والديه قائلة انها تتعامل مع مثل هذه الحوادث كلا على انفراد. وما حدث مع عائلة الطفل ثيو حالة واحدة من حالات كثيرة جرى تسليط الضوء عليها مؤخرا. وفي وقت سابق من آذار(مارس) أفادت تقارير بأن صبيا في الخامسة ابتاع بضائع افتراضية بقيمة 1700 جنيه استرليني في غضون 10 دقائق.

وذكرت صحيفة الديلي تلغراف ان الطفل داني كيتشن طلب مفتاح تشغيل كومبيوتر العائلة لتفريغ لعبة من مخزن ابل ولكن داني بعد ان انتهى من تفريغ التطبيق المجاني وجد طريقه الى مخزن اللعبة على الانترنت وأوصى ببراءة الأطفال على عشرات الملحقات التي بلغ سعرها الاجمالي 1710 جنيهات استرلينية. وكانت أبل وافقت مؤخرا على تسوية دعوى قضائية في الولايات المتحدة بعد ان قالت خمس عائلات ان أطفالها أنفقوا اموالا على شراء بضائع افتراضية.