أعلنت خدمة quot;تويترquot; أنها ستعزز تدابيرها الأمنية بعد سلسلة من عمليات القرصنة التي طالت حسابات تابعة لمجموعات إعلامية كبيرة وشركات خلال الأسابيع الأخيرة.
سان فرانسيسكو: كشفت خدمة التواصل الاجتماعي تويتر أنها ستعتمد نظاما جديدا لمراقبة بيانات النفاذ إلى الحسابات، في إطار عمليات تدقيق ثانية في هويات المستخدمين، غير أن هذا النظام لن يكون إلزاميا،وتأتي تلك الاجراءات بعض تعرض الموقع الى عمليات قرصنة عدة. وشرح جيم أوليري من القسم المعني بالشؤون الأمنية في quot;تويترquot; أنه سيطلب من المستخدم quot;عنوان بريد إلكتروني ورقم هاتف صالحين للاستخدام، وهو سيخضع بداية لاختبار سريع للتحقق من صلاحية هاتفهquot;.
وسيوجه هذا النظام الجديد رسالة إلى هاتف المستخدم تتضمن رمزا خاصا ينبغي عليه تسجيله بالإضافة إلى كلمة السر المعتمدة.
وكانت حسابات مجموعات إعلامية كبيرة، من قبيل quot;فايننشال تايمزquot; وquot;أسوشييتد برسquot; ووكالة فرانس برس، قد تعرضت خلال الفترة الأخيرة لعمليات قرصنة.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم quot;الجيش السوري الإلكترونيquot; تابعة لنظام الرئس السوري بشار الأسد على ما يبدو مسؤوليتها عن عدة عمليات قرصنة، أبرزها تلك التي طالت حسابي quot;أسوشييتد برسquot; ووكالة فرانس برس.
وكان الموقع الأميركي الساخر quot;ذي أونيينquot; قد أفاد في بداية أيار(مايو) بأنه وقع ضحية عملية قرصنة. وكشفت quot;تويترquot; في شباط(فبراير) انها تعرضت لهجوم معلوماتي quot;جد متطورquot; سرقت خلاله كلمات السر التابعة لأكثر من 250 ألف مستخدم.
التعليقات