تتعدد أسباب وقوع حوادث السير المؤسفة، وبغض النظر عن فداحتها إلا أن مجرد وقوعها قد يشكل صدمة نفسية للركّاب حال نجوا وعواقب جسدية أبدية حال استقرت الأضرار على جروح وطبعًا في أقسى الحالات فقدان أغلى ما يملك الإنسان.. الروح.


في معظم حوادث السير لا يكون السبب قلة مهارة من سائق المركبة بقدر ما هو هفوة للحظات من الثانية أو فقدان السيطرة على السيارة لأسباب ميكانيكية أو بسبب مفاجآت الطريق أو حتى سوء أحوال الطرق كما هو الحال في العديد من الدول التي لا تهتم ببنيتها التحتية.بغض النظر عن هذا وذاك أو محاولة توجيه أصابع الاتهام للمسبب الرئيسي، تبقى هناك قواعد أساسية بديهية ومنطقية يمكن عبر اتباعها تفادي تلك الذكرى المؤلمة وإخضاع نفسك ومن تحب لتجربة لا تُحمد عقباها.

1- تناول طعامك قبل القيادة، فأنت بحاجة لكلتا يديك أثناء القيادة والطعام مصدر إلهاء كبير.

2- إركنْ سيارتك جانبًا لتهدئة الأطفال، فإذا كانت الاشتباكات بين الأولاد في تزايد والوضع يخرج عن السيطرة، لا تفيدهم شيئًا إن التفت إلى الوراء. إركن على جانب الطريق وحاول حل الأزمة قبل أن تجلس خلف المقود.

3- ارتدِ ما يريحك قبل القيادة، فبعض السيدات لا يتمكنَّ من السيطرة على المكابح والوقود بسبب الكعب العالي مثلاً، لذا ارتدي ما تفضلين قبل أن تنطلق العربة.

4- استمع إلى جهاز الـ GPS ولا تنظر إليه.

5- خصصي وقتًا للتبرج قبل الجلوس خلف المقود، وهو منظر يكثر تكراره في زحمات السير وساعات الذروة. لذا عزيزتنا القارئة تجنبي مصدر الإلهاء هذا حفاظًا على حياتك وحياة الآخرين.

6- إن كنت تمتلك حيوانات أليفة تأكد من أنها تجلس بأمان في المقعد الخلفي بحيث لا تؤثر على قيادتك وتركيزك أو تفاجئك فتنعدم الرؤية.

7- تعامل مع مصادر اللهو قبل الانطلاق، كقراءة الخريطة وتعديل المقعد والمرآة والراديو أو الموسيقى المفضلة، وكل ما يجعل القيادة وسيلة للوصول إلى وجهتك وليس الوجهة الأخيرة!

8- لا تلتقط شيئاً سقط من يديك أثناء القيادة، فكل شيء يحتمل الانتظار، وإن لا فاركنْ جانبًا لالتقاطه ثم أكمل سيرك.

9- وأخيرا أكمل مكالماتك الهاتفية وأحاديثك سواء الشخصية أو المهنية قبل أن تتشارك الطريق مع الآخرين. لا تستخدم إطلاقًا الهاتف المحمول أو أي جهاز إلكتروني آخر..فحياتك أهم بكثير.