السؤال عما إذا كان في الإمكان إعتبار المغنية السمراء بيونسيه نولز رمزاً على ساحة الموضة العالمية، غالباً ما يؤدي إلى خلاف بين الذين يعتبرونها أيقونة للأناقة، وآخرين يجادلون بأنها لم تُظهر يوماً ما يذهلهم أو يعبّر عن شخصيتهم.


ربما يكون السبب وراء ذلك هو أن النجمة تغير أسلوبها وطلتها بإستمرار، مما يعني أنها لا تحتفظ بطلة معينة ترتبط بإسمها ولا يمكن التنبؤ بأزيائها.


الشيء الوحيد المؤكد هو أن بيونسيه مثيرة في أزيائها وأنها تضفي لمسة من الجمال على كل ما ترتديه، منذ أن إنفصلت عن مجموعة quot;دستنيز تشايلدزquot; التي كانت تتألف من ثلاث مغنيات، وإختارت أن تسطع وحدها.


بيونسيه تملك لمسة سحرية تجذب الكثير من المعجبين، وخياراتها في الموضة اليوم تعتمد على أسماء كبيرة من المصممين، من بينهم رولان مور، كافالي وبالمان على سبيل المثال لا الحصر.


وعلى الرغم من ارتباط اسمها بمصممين عالميين، إلا انه من الصعب الحسم ما إذا كان في الإمكان إعتبارها رمزاً للموضة، لأن ذلك يعني أن عليها أن تشاطر هذا اللقب من زميلاتها الأخريات مثل جينيفر لوبيز، ريهانا أو سيلين ديون اللواتي يستحقن هذا اللقب.


وأثناء جولتها الغنائية التي حملت عنوان quot;جولة السيدة كارتر حول العالمquot;، إختارت بيونسيه إرتداء فستان معرّقمن روبيرتو كافالي صمم خصيصاً لهذه المناسبة. وتألقت المغنية السمراء بهذا الفستان الرائع الذي كشف عن منحنياتها على نحو مثير.