شهد برج إيفل المعلم السياحي الأبرز في العاصمة الفرنسية باريس، بعض التعديلات التي من شأنها ان تجذب مزيدا من الزوار من حول العالم أبرزها تشييد أرضية زجاجية عند الطابق الأول من البرج والذي يرتفع 57 مترا بالاضافة الى تسهيلات مرور المعوقين الى الموقع.


شهد برج إيفل إضافات جديدة أبرزها وضع أرضية زجاجية شفافة في الطابق الأول بالإضافة إلى أقسام جديدة أكثر مراعاة للبيئة مع تسهيلات لمرور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعتبر هذا البرج الأكثر جذبا للزوار في العالم بين المواقع التي تفرض رسم دخول.

الطابق الأول ورؤية مميزة

ومن أبرز الإضافات على البرج هي الأرضية الزجاجية الشفافة في الطابق الأول ما يمنح الزوار رؤية مميزة على أرض المعلم من ارتفاع 57 مترا كذلك أعيد تشييد جناحين داخل البرج بعد هدمهما. و"بتأثير" من الأعمدة المتراصة التي ابتكرها مصمم البرج غوستاف إيفل، ينسجم الجناحان الجديدان مع الطابع المائل للمعلم كما يتسمان بالشفافية بفضل تعرج واجهتهما الزجاجية وتمايلها. وحتى اليوم، قلة من زوار البرج يزورون الطابق الأول إذ أن أكثرية هؤلاء يفضلون الانتقال إلى الطابقين الثاني والثالث أو النزول مباشرة بعد الزيارة.

تسهيل دخول المعوقين
وعلى المنصة، يفضل البعض الوقوف حذرين خارج المساحة الزجاجية. في حين لا يتردد آخرون، خصوصا الأطفال منهم، في التمتع برؤية عميقة لنهر السين وأنحاء مدينة باريس ويبدو أن الأشخاص الذين يقومون بالتجربة لا يندمون عليها.

وذكر رئيس جمعية استثمار برج إيفل (التي تملك بلدية باريس 60 % من أسهمها) برنار غوديليار بالأهداف الخمسة للأعمال التي استمرت عامين وكلفت 30 مليون يورو: تحسين إدارة تدفق الزوار مع زيادة عدد الأشخاص الذين يقصدون الطابق الأول، تحديث الأجنحة داخل البرج، تطوير المحتويات البصرية داخل المعلم، جعل الطابق بأكمله متاحا لدخول المعوقين وتخفيف استهلاك هذا الصرح للطاقة.

مركز استقبال لائق

وأشار غوديليار إلى أن برج إيفل عليه العمل في السنوات المقبلة على أن يزود بـ"مركز استقبال يليق بهذا الاسم". ويجذب يرج إيفل الذي دشن سنة 1889، نحو سبعة ملايين زائر سنويا (85 % منهم أجانب)، ما يجعله الأكثر جذبا للزوار في العالم بين المواقع التي تفرض رسم دخول. وقد حقق المعلم في 2013 إيرادات بقيمة 73 مليون يورو.

&