على عكس ما كان يُعتَقد أو يُقال في السابق، وجدت دراسة بحثية حديثة أن الأولاد والبنات الذين يولدون من خلال عمليات التلقيح الاصطناعي يكونوا متحدثين ومستقلين وميالين للتفاعل الاجتماعي مثلهم مثل الأطفال الذين تلدهم أمهاتهم بصورة طبيعية.
أظهرت دراسة حديثة بعد ان تم&تقسيم الأطفال الذين ولدوا من عمليات التلقيح الاصطناعي إلى مجموعتين، أن هناك ثمة اختلاف واضح بينهما. حيث أشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين ولدوا من أجنة جرى تجميدها قبل الاستخدام كانوا أكثر اندماجاً من الناحية الاجتماعية عن الأطفال الذين ولدوا من أجنة تم استخدامها بينما كانت ما تزال جديدة.
وذكرت الدايلي ميل أن رضيعاً من بين كل 50 رضيعاً يولدون في بريطانيا يولد نتيجة عملية تلقيح اصطناعي، وأن كثيرين من هؤلاء الأطفال الرضع كانت بدايتهم أجنة مجمدة.&ونقلت الصحيفة عن دكتور ألان باسي، خبيرة الخصوبة لدى جامعة شيفيلد، قولها إنه من غير الواضح السر وراء تلك الظاهرة، لكن ربما يعود ذلك الأمر إلى حقيقة أن الأجنة القوية فقط هي التي يمكنها تحمل التجمد لعدة أشهر قبل أن يتم زرعها في الرحم.
وقال البروفيسور تشارلز كينغزلاند، استشاري طب النساء لدى مستشفى السيدات بليفربول، إن الدراسات وجدت أن أطفال التلقيح الاصطناعي اجتماعيين النزعة مثل البالغين.
التعليقات