وجدت دراسة طبية حديثة أن 6% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً حاولوا تدخين السيجارة الإلكترونية، فيما جرب 2% منهم تناول سجائر التبغ التقليدية.


يقول الأطباء في ويلز إن الأطفال الذين يدخنون السيجارة الإلكترونية أكثر من 7 مرات في طفولتهم، لديهم احتمال أكبر لتدخين سيجارة التبغ في غضون سنتين، وخاصة إذا كان الوالدان من المدخنين.
هذا يعني أن أعداد المدخنين بين المراهقين والأطفال سترتفع بشكل كبير في بريطانيا مما دفع وزير الصحة البريطاني مارك دراكفورد، للقول بأن هذه النتائج تسلط الضوء على الضرر المحتمل لتدخين المراهقين للسجائر الإلكترونية، محذراً من استخدام التكنولوجيا التي قد تكون مدخلاً لإغراء المراهقين لتدخين السجائر.

يشار إلى أن هذه الدراسة شملت فقط تلاميذ ويلز، إذ أن وزارة الصحة العامة في انكلترا تقول إنها أجرت دراسة مماثلة تظهر نتائجها أن اثنين في المائة فقط من الأطفال جربوا السيجارة الالكترونية.
وأضاف دراكفورد: "أشعر بالقلق من أن استخدام السجائر الإلكترونية يجذب الأطفال الى التدخين، وخاصة بالنسبة للجيل الذين نشأ في مجتمع خال من التدخين إلى حد كبير".

من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الرئة البريطانية بيني وودز إن "هذا البحث مثير للاهتمام لأنه هو أول مسح من نوعه في المملكة المتحدة تشير نتائجه إلى أن عدد الأطفال الذين جربوا السجائر الإلكترونية أعلى من عدد الذين دخنوا السجائر العادية". وأضافت: "هذا يؤكد من جديد أن السجائر الإلكترونية لا تزال تكنولوجيا ناشئة ومتطورة، وأننا بحاجة لإبقائها قيد المراقبة والدراسة لنعرف كيفية استخدامها، وخاصة من قبل الأطفال".

&