حذر تقرير حديث من أن السباق نحو تطوير روبوتات تشبه، تتصرف وتعمل كالإنسان أمر قد يزيد معدل البطالة، يزيد تكاليف الرعاية الاجتماعية وقد يؤدي لانهيار الاقتصاد العالمي.
&


تحدث تقرير حديث عن&سيناريو بائس في سياق حديثه عن الطريقة التي يتوقع أن تُحدِث من خلالها الأجهزة والروبوتات ثورة حقيقية في أماكن العمل المختلفة في المستقبل غير البعيد. وطوَّر خبراء اقتصاديون نموذجاً بسيطاً لرسم مجموعة سيناريوهات محتملة خاصة بعالم الروبوتات لمعرفة مدى تأثير الأجهزة على الدخل القومي، رأس المال وكذلك جودة الخدمة.

ونقلت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحث الرئيسي، سيث بينزيل، قوله :" بينما تقوم تلك الروبوتات بضرب خصومنا، توجيه طائراتنا، حك ظهورنا، كنس أرياضتنا، قيادة سيارات الأجرة الخاصة بنا أو التفوق علينا في المواقف التي تتسم بالخطورة، لكن من الصعب التفكير بأن المعدات الذكية ستكون عاجزة عن القيام بالمهام التي يقوم بها الإنسان الآن أو أنها لن تكون قادرة على القيام بها عما قريب".
وبمراعاة ذلك، تساءل بينزيل وزملاؤه لدى المكتب الوطني لبحوث الاقتصاد عما إن كان استبدال الروبوتات للبشر سيحقق أجواء مثالية على الصعيد الاقتصادي أم أنه سيترك الأشخاص غير قادرين على شراء سوى القليل من البضائع التي تصنعها الروبوتات ؟
&

وأضاف الباحثون أنه بالاتساق مع التطور الحاصل في المجال التكنولوجي، يتوقع أن يبرز عدد كبير من الروبوتات الذكية ذات الكلفة المنخفضة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن تلك الروبوتات التي ستكون بمثابة العمال المهرة ستحل محل العمالة البشرية محدودة المهارة التي تتقاضى رواتب قليلة، وهو ما سيرفع نسبة البطالة فيما بينهم. وبمجرد أن يصبح الناس بلا وظائف أو أعمال، ستتزايد تكاليف الرعاية الاجتماعية، وهو الأمر الذي سيشكل ضغطاً أكبر على الاقتصاد، وقد يؤدي لانهياره في نهاية المطاف.

&

&

&


&