ينوي المحققون في قضية اختفاء الطائرة الماليزية قبل عامين اتهام قبطانها بإسقاطها عمداً إذا لم يتم العثور عليها قريباً.

التوجه الذي ينوي مكتب سلامة النقل الأسترالي انتهاجه يعيد إحياء نظرية تم اقتراحها بعد ساعات من اختفاء الطائرة، التي كانت تقل 239 راكبا على متنها. &ومنذ ذلك الوقت أنفقت السلطات نحو 140 مليون دولار للبحث على طائرة البوينغ 777 دون جدوى. &وباستخدام تقنيات الأقمار الاصطناعية وبرامج التعقب عالية التقنية تم حصر أماكن البحث في جنوب المحيط الهندي غرب استراليا.
وبعد 10 أسابيع سيكون المفتشون غطوا المنطقة بكاملها بحثا عن آثار أو حطام أو أي شيء يكشف سر الطائرة الشبح التي حيرت العالم.

وقال مفوض مكتب سلامة النقل الأسترالي مارتن دولار لصحيفة "تايمز" البريطانية، إن التفسير الوحيد المتبقي هو أن أحدا ما كان في غرفة التحكم يدير دفة الطائرة وتوجهها، سواء القبطان أم مساعد أو طرف ثالث.

&وتقود استراليا عمليات البحث بأجهزة معقدة تصل لأعماق 16400 قدم في عمق المحيط، توصلت إلى اكتشاف سفينة غارقة لكن لا شيء من الطائرة حتى الساعة.

&