إيلاف من القاهرة:&تفرد قسم "سفر" في إيلاف على مدى سنوات في تغطية كثير من المناطق السياحية حول العالم، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانة مميزة في أوساط القراء المهتمين بهذا المجال، نظراً لما يقدمه من محتوى عادة ما يكون مثار اهتمام الكثيرين.

وهو ما يؤكد أن قسم "سفر" في المواقع الإعلامية بشكل عام بات دليلاً سياحياً وافياً لكل القراء، في أي وقت وفي أي مكان، لاسيما مع اتساع نطاق شبكة الانترنت، وهو ما يتيح الفرص بصورة أكبر للتحصل على المعلومات والبيانات المطلوبة.

كما باتت المادة السياحية التي يتم تقديمها في المواقع الإلكترونية من الوسائل التي يمكن الارتكاز عليها بشكل كبير لمساعدة القارئ على اختيار وجهة السفر المثلى، والاستفادة من تجارب الآخرين بشأن السلبيات والايجابيات والتعرف على كل ما هو جديد.

وعلى قدر اشتداد المنافسة بين كثير من المواقع العالمية التي باتت تتسابق في ما بينها لتقديم أفضل الخدمات والصفقات الخاصة بالسفر بالنسبة إلى المسافرين، بدأت تشهد المنطقة العربية منافسة مماثلة لتقديم كل ما يمكن أن يفيد في مجال السفر، سواء التعريف بواجهات سياحية جديدة، تقديم أحدث التطبيقات، تقديم أهم النصائح، تقديم مواد مفيدة على صعيد الخدمات الفندقية، الخدمات الترفيهية والطيران.

ويؤكد كثير من مستخدمي المواقع الإلكترونية أنهم باتوا يعتمدون عليها بصورة كبيرة، ليس فقط من الناحية المعلوماتية أو الإخبارية، وإنما كذلك على صعيد الخدمات التي بدأت توفرها بعض المواقع سواء في ما يخص حجز أماكن الإقامة والطيران.

وكان لموقع "إيلاف" الريادة بهذا الشأن منذ سنوات، حيث فطن مسؤولوها لذلك التوجه وتطوره بشكل كبير عبر الشبكة العنكبوتية، وهو ما ساعد على تحويل قسم "سفر" إلى مصدر يمكن الرجوع عليه في جوانب كثيرة حين يتعلق الأمر بالسفر والسياحة.

وتحرص "إيلاف" على تنويع المحتوى الذي تقدمه بصورة يومية لقرائها، وذلك من منطلق حرصها على إثراء المادة الإعلامية وتحويلها إلى ما هو أشبه بالدليل السياحي الذي يمكن أن يفيد في كثير من الأمور التي قد يحتاج إليها القارئ عند السفر.