بلقيس دارغوث: رغم أن السيارات الكهربائية لا تلاقي في الدول العربية نفس الرواج الذي تشهده في أميركا وأوروبا، لكن المزاج الاستهلاكي وخصائص السيارة الواعدة تؤكد أنها سيارة المستقبل لأكثر من سبب وبالأرقام.

إذ كشف تقرير لدورية "insideevs" المتخصصة بأخبار السيارات الاستهلاكية أن نسبة مبيعاتها ارتفعت 45% من يوليو 2016 إلى يونيو 2017، وهو رقم كبير جداً لفترة زمنية قصيرة.

وكانت أكثر السيارات بيعاً كما يلي:

تسلا Model S: 28 الف سيارة
سيارات Chevy: 25800 سيارة
تسلا Model X: 21 ألف سيارة.

اما سيارة تويوتا بريوس، فتبوأت منذ بداية هذا العام المركز الثالث لأكثر السيارات بيعاً. وبتحليل ارتفاع نسبة المبيعات عاماً بعد عام، توقع الخبراء أن تشكل السيارات الكهربائية نسبة 10% من السيارات على الطرقات الأميركية بحلول العام 2025. وتوقع تقرير المجلة أن تحذو الدول الأوروبية التوجه الأميركي، إن لم يكن بنسبة أكثر نتيجة سياسات العديد من الدول التي قررت مواجهة الاحتباس الحراري بشراسة أكثر من أميركا.

ويعود هذا الازدهار إلى انخفاض سعر البطارية الكهربائية وانتشار سبل ووسائل إعادة شحنها، ما خفف من قيمة ملكية السيارة، إلى جانب الدعم الحكومي عبر برامج تشجيعية.

جدير بالذكر أن السيارة العادية تصدر نحو 4.7 طن متري من ثاني أكسيد الكربون في الهواء سنوياً، ما يجعل خطوة انتقال سيارة تلو الأخرى نحو الضفة الثانية من الطاقة البديلة إنجازاً كبيراً في مجال حماية البيئة على المدى الطويل.

"إيلاف" أعدت المادة نقلا عن المصدر التالي:
http://insideevs.com/monthly-plug-in-sales-scorecard/