"إيلاف":& وجد باحثون اسكتلنديون أن الحوامل اللواتي يتعرضن لمستويات خطرة من تلوث الهواء قد يلدن أطفالاً برؤوس صغيرة الحجم. وقال الباحثون إن النتائج أظهرت لهم أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو الملوث الذي ينتج بشكل رئيسي عن المركبات، يؤثر على نمو الأطفال الذين لم يولدوا بعد خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.

وأشار الباحثون إلى أن هناك أدلة واضحة تثبت تلك العلاقة بعد انتهائهم من تحليل مجموعة الدراسات التي أجريت حول العالم واستمرت على مدار ما يزيد عن 10 أعوام. كما قاموا بتحليل التأثيرات التي تنجم عن إتباع حمية غذائية سيئة، تناول الكحوليات والتعرض للمواد الكيميائية البيئية، لكنهم وجدوا أن تلك الأشياء لا تزيد الخطورة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور ستيف تيرنر، الذي قاد الدراسة في جامعة أبردين، قوله "ما كان مميزاً في المراجعة التي قمنا بها هو أننا فحصنا الأجنة لمعرفة ما إن كان تعرض الأمهات لتلك العوامل يؤثر على نمو الأجنة أم لا. وقد استعنا في سبيل ذلك ببحوث طبية يعود تاريخها لما قبل 13 عاماً، وقت أن تم نشر أول دراسات تربط بين تعرض الأمهات لتلك العوامل بقياسات الأجنة".

واتضح أن هناك في المجمل 7 دراسات تم فيها قياس درجة تلوث الهواء وتم الربط بينه وبين حجم الأجنة في العديد من الدول بكل من أوروبا، استراليا والولايات المتحدة.

وعاود تيرنر ليقول في نفس الوقت إن الأدلة كشفت لهم أن ولادة الطفل بحجم أو وزن صغير أمر يزيد من خطر تعرضه لأمراض القلب، السكري من النوع الثاني والربو، ولهذا أوصى بضرورة أن تكون هناك تدخلات في المراحل الأولى من الحمل.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6936523/Pregnant-women-exposed-air-pollution-children-born-smaller-heads-review-reveals.html