"إيلاف": حذر باحثون من صربيا أن التعرض للمواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع الشامبوهات، لعب الأطفال وألواح الأرضيات قد يزيد من خطر الإصابة بالبدانة، السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

وقال الباحثون إنهم اكتشفوا من دراستهم التي أجروها بجامعة نوفي ساد بصربيا أن الأشخاص الذين ترتفع في عينات البول لديهم مستويات مادة الفثالات يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالبدانة أو بالسكري.

كما اكتشفوا وجود كميات خطيرة من الدهون في مجرى دم هؤلاء الأشخاص بالإضافة لظهور علامات تلف الكبد، التي يمكن أن تتسبب في الإصابة باضطرابات متعلقة بقدرة الجسم على التمثيل الغذائي.

ومعروف أن الفثالات عبارة عن إضافات يتم استخدامها أثناء تصنيع المواد البلاستيكية، واتضح أنها تدخل في تصنيع عديد المنتجات اليومية، مثل زجاجات المياه وزجاجات العطور، وذلك بالاتساق مع تزايد المخاوف تجاهها بعد منع استخدام 3 أنواع منها في تصنيع لعب الأطفال بالاتحاد الأوروبي، حيث تم الربط بينها وبين العقم، السمنة وضعف النمو.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن البروفيسور ميليكا ميدي ستويانوسكا، الباحثة الرئيسية بالدراسة، قولها "اتضح لنا أن الفثالات تلحق أضراراً سامةً بالكبد وتغير قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، وهو ما يعمل بالتبعية على زيادة خطر الإصابة بمرضي السمنة والسكري. ونحن إذ ننصح الناس هنا بأن يلتزموا الحيطة والحذر، كما ندعو العلماء في نفس الوقت للنظر في طرق تعني بتقليل الاتصال البشري بنوعية المواد الكيميائية الضارة".


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7049331/Chemicals-shampoo-toys-floorboards-raise-risk-obesity.html

&
&