إيلاف: أطلقت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي أجدد أعمالها الغنائية المصورة "ارسملي بلاد"، تمهيداً لطرح ألبومها الغنائي المنتظر" سيكوانا Sequana"، الذي يضم في جعبته 11 أغنية والمقرر ظهوره للنور رسميا 14 أكتوبر المقبل، مرفقاً بجولة عالمية في أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية والعالم العربي.

وتجسد ماسي خلال كلمات "ارسملي بلاد" معاناة المنفى والهروب من الوطن عبر مأساة فرار سكان كابول عند عودة طالبان لحكم البلاد، كما تحمل الأغنية كناية عن ذكريات ماسي المفقودة من طفولتها ونشأتها في بلادها الجزائر.

وتعد "ارسملي بلاد" أولى بشائر الألبوم العاشر في مسيرة سعاد ماسي، والذي يعقب النجاح العالمي الذي لاقى ألبومها الأخير "أمنية"، والذي توجت معه بعدة جوائز موسيقية عالمية من بينها لقب أفضل فنانة وأفضل ألبوم ضمن جوائز أديسون Edison الهولندية، كأول فنانة عربية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة، والتي تكافئ أهمية جوائز الجرامي الأميركية.

كما ترشحت لجائزتين عالميتين عن نفس الألبوم، فقبل اقتناصها لهذه الجائزة الهولندية العريقة، تم اختيارها لنيل جائزة أفضل ألبوم لعام 2020 في جوائز Songlines البريطانية وتكريمها كأفضل فنانة في أفريقيا.

وتقدم ماسي في ألبومها الجديد" سيكوانا" وجبة موسيقية متنوعة المذاقات بين الروك والكانتري والموسيقى الصحراوية والموسيقى الشعبية، في 11 أغنية مختلفة كتبت منها تسع أغنيات وتتعاون خلال الألبوم مع المنتج الموسيقي العالمي جاستن آدامز الذي سبق وعمل مع رشيد طه وفرقة تيناريوين وروبرت بلانت.