واشنطن: أجاز الرئيس الاميركي باراك اوباما للبنتاغون الخميس ارسال جنود من الاحتياط الى غرب افريقيا للمساهمة في جهود التصدي لفيروس ايبولا عبر المشاركة في بناء البنى التحتية اللوجستية اللازمة لمكافحة الوباء.
&
وبحسب مرسوم نشره البيت الابيض فقد سمح الرئيس بارسال جنود من الاحتياط للمساهمة في عمليات مساعدة انسانية "مرتبطة بفيروس ايبولا في غرب افريقيا".
&
وكان اوباما اعلن قبل شهر ارسال ثلاثة الاف جندي اميركي الى هذه المنطقة الموبوءة بايبولا لتنظيم عملية التصدي للفيروس الذي حصد حتى اليوم حياة نحو 4500 شخص غالبيتهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا. ومذاك اعلن البنتاغون ان عدد هؤلاء الجنود قد يرتفع الى اربعة الاف جندي وفقا لتطور الوضع على الارض.
&
واوضح مصدر عسكري ان جنود الاحتياط الذي قد يتم ارسالهم الى المنطقة بسبب قدراتهم التقنية المتخصصة هم جزء من هؤلاء الجنود الاربعة الاف.
&
وكان أوباما أمر في كانون الثاني/يناير 2010 بارسال جنود من الاحتياط للمساهمة في عمليات الاغاثة في هايتي بعد الزلزال المدمر الذي ضربها واوقع اكثر من ربع مليون قتيل. وفي اوج عمليات الاغاثة الدولية في البلد المنكوب، بلغ عدد الجنود الاميركيين اكثر من 20 الفا.
&
والاربعاء حذر الرئيس الاميركي المجتمع الدولي من انه اذا لم يقم بما يلزم لمساعدة دول غرب افريقيا الثلاث التي يتفشى فيها الوباء فان العاقبة ستكون وخيمة. وقال "اذا لم نقم على نطاق دولي برد فعال (...) فقد نواجه مشاكل".
&
وكان أوباما عقد الاربعاء اجتماعا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والايطالي ماتيو رينزي.
&
وبحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، اسفرت الحمى النزفية عن وفاة 4493 شخصا من بين 8997 اصابة سجلت في سبع دول هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة.
&
وحذرت الامم المتحدة من ان العالم في صدد خسارة المعركة ضد ايبولا فيما تخشى منظمة الصحة تسجيل عشرة الاف اصابة جديدة اسبوعيا في غرب افريقيا.
&