أوتاوا: اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين امام البرلمان الكندي الذي شهد اطلاق نار قبل اقل من اسبوعين، ان "لا مجال للتراجع امام الارهاب". وقال هولاند امام النواب والشيوخ الكنديين في اوتاوا خلال اجتماع استثنائي عقد بمناسبة زيارته "بمواجهة الارهاب لا مجال للتراجع او التنازل او التخاذل".

واضاف وسط تصفيق الحضور "ان الارهاب يهدد القيم التي من اجلها شيّدت اممنا". وتابع هولاند "ان فرنسا وكندا تتحركان معا لتحمل كل مسؤولياتهما" في اشارة الى التزام الدولتين داخل الائتلاف الدولي بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

من جهته قال رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر "ان مؤسساتنا الديموقراطية الاكثر قداسة ليست بمنأى عن الجنون القاتل المستلهم من حركات ارهابية"، مذكرًا بـ"الاحداث المأساوية التي جرت" في البرلمان الكندي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقتل عسكري برصاصة في الظهر في الثاني والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر امام نصب الجندي المجهول في اوتاوا قبل ان يقوم عناصر من الشرطة باطلاق النار على المعتدي وقتله بعدما دخل البرلمان. وقبل يومين من هذه الحادثة قتل عسكري اخر على الارجح بايدي جهادي في كيبيك.

وقال هاربر ان لقاءه مع هولاند كان مناسبة للتاكيد مجددًا على "رغبة" البلدين بالمضي في "استراتيجية استئصال آفة الارهاب خصوصًا في الاراضي العراقية حيث تشارك قواتنا الجوية معا" في عمليات القصف. وكانت كندا قصفت الاحد للمرة الاولى اهدافا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق، في حين ان فرنسا قصفت مرارا اهدافا من هذا النوع منذ التاسع عشر من ايلول/سبتمبر.
&