يشعر 40% &أن الشبّان الفرنسيين&لا يملكون ما يكفي من المال ليعيشوا حياة كريمة، وفقاً لدراسة، وجدت أيضًا &أن 29 % من الطلاب يفكرون في الانتقال إلى بلد آخر من أجل الهروب من الوضع المالي القاتم في فرنسا.


بيروت: أظهرت الدراسة التي نشرتها خدمة إدارة الائتمان Intrum Justitia أن 40 في المئة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عاماً يعانون من صعوبات مالية حادة في فرنسا، حيث قال ما يقرب من 29 ٪ أنه لا يتبقى لديهم المال الذي يكفيهم لقوتهم اليومي بعد دفع الفواتير الشهرية.
&
هذا المؤشر يدعم اعتراضات الفرنسيين الذين يتأففون من البطالة، ويعتبرون أن الضرائب على الدخل وارتفاع التكاليف في المجتمع الفرنسي&يؤديان إلى ضياع أموالهم.
&
وتبيّن من بيانات وكالة الاحصاءات الوطنية في فرنسا أن 22.8٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً عاطلون عن العمل، وأن العديد منهم يقتصدون في ثمن الملابس والمواد الغذائية ليتمكنوا من دفع فواتيرهم، في حين أن ما يصل الى 29 في المئة منهم يفكرون في الانتقال خارج البلاد لتحسين وضعهم المالي.
&
وتأتي استونيا وايرلندا بعد فرنسا في نسبة فقر الطلاب، بأرقام سجلت 44 في المئة و41 &في المئة على التوالي.
&
واعتمد التقرير الأوروبي في مؤشر الدراسة الإحصائية لوكالة Intrum Justitia على إجراء مقابلات مع &21000 شخص في جميع أنحاء أوروبا، وأظهرت النتائج أن خمسة في المئة من الناس يشعرون بأن حالتهم المادية أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل سنتين أو ثلاث سنوات، وأن 13٪ يشعرون بالذعر عند فتح مغلفات فواتيرهم.
&
ويقول ثلاثة من أصل عشرة أوروبيين شباب (15-24 سنة) إنهم لا يملكون المال الكافي لحياة كريمة.
&
وفي الوقت نفسه يخلص تقرير بلومبرغ العالمي في استطلاع المستثمرين الدوليين إلى أن الاقتصاد العالمي في أسوأ أحواله، لا سيما في منطقة اليورو.&
&
وقال ثلثا الذين شملهم الاستطلاع تقريباً ان منطقة اليورو تضعف عاماً بعد عام، معتبرين أن قرارات البنك المركزي الأوروبي وحكومات المنطقة تجعل الوضع أسوأ من خلال انتهاج سياسات قاسية جداً.
&