واشنطن: اعلنت وزارة العدل الاميركية الجمعة ان كولومبيا سلمت الولايات المتحدة عنصرا من متمردي "فارك" ملاحقا بتهمة خطف ثلاثة اميركيين.

ويتهم دييغو الفونسو نافاريتي بيلتران (42 عاما) العنصر السابق في "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" المدرجة على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية، بالضلوع في خطف ثلاثة اميركيين في كولومبيا قبل اكثر من عشرة اعوام.

وقال المدعي الفدرالي رونالد مايشن في بيان "في العام 2003، خطف ارهابيون كولومبيون ثلاثة مواطنين اميركيين واحتجزوهم لاكثر من خمسة اعوام".

وخطف مارك غونزالفيس وتوماس هوز وكيث ستانسل الموظفون في شركة بكاليفورنيا والذين كلفوا مهمة مراقبة ضد المخدرات في كولومبيا، في شباط/فبراير 2003 مع تحطم طائرتهم الصغيرة في الادغال الكولومبية.

وقتل متمردو "فارك" شخصين اخرين كانا في الطائرة هما الكولومبي لويس السيدس كروز والاميركي توماس جانيس في مكان الحادث.

واجبر الرهائن الثلاث على السير لاربعين يوما ثم احتجزوا طوال 1967 يوما في امكنة مختلفة وتعرضوا للتعذيب قبل ان يفرج عنهم في عملية للجيش الكولومبي في تموز/يوليو 2008.

واتاحت هذه العملية ايضا الافراج عن الفرنسية الكولومبية انغريد بوتانكور المرشحة للرئاسة في كولومبيا.

وفي القضية نفسها، سبق ان سلم مسؤول آخر في "فارك" هو الكسندر بيلتران هيريرا (38 عاما) في اذار/مارس 2012. وقد اقر بذنبه وحكم عليه بالسجن 27 عاما في 24 تشرين الاول/اكتوبر.

واورد القرار الاتهامي ان متمردي "فارك" الذين يسعون الى الاطاحة بجمهورية كولومبيا "لجأوا دائما الى احتجاز الرهائن كوسيلة لها الاولوية" وتعاملوا مع الاميركيين ك"اهداف عسكرية".