&
بروكسل:&دان مسؤولون كبار في الاتحاد الاوروبي الاحد مداهمات الشرطة التركية لمقرات اعلامية واعتقال صحافيين واصفة ذلك بانه "مناف لقيم الاتحاد الاوروبي" الذي تتطلع تركيا الى ان تصبح جزءا منه.
&
وجاء في بيان اصدرته وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديركا موغيريني ومفوض سياسة الجوار الاوروبي ومفاوضات التوسعة يوهانس هاهن، ان المداهمات "تتعارض مع حرية الاعلام التي هي المبدأ الجوهري للديموقراطية".&
&
وجاء في البيان الذي نشرته المفوضية الاوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الاوروبي "ان هذه العملية تناقض القيم والمعايير الاوروبية التي تتطلع تركيا الى ان تكون جزءا منها، والتي هي جوهر العلاقات المعززة" بين الجانبين.&
&
واضاف "نذكر بان اية خطوة اضافية باتجاه ضم اي بلد مرشح تعتمد على الاحترام الكامل لحكم القانون والحريات الاساسية".&
&
واعتقلت الشرطة التركية الاحد محرر صحيفة زمان، اكثر الصحف التركية انتشارا، و26 شخصا اخرين في مداهمات خاطفة ضد انصار الداعية فتح الله غولن الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب اردوغان، واستهدفت خصوصا مكاتب صحيفة زمان القريبة من الداعية المقيم في الولايات المتحدة.
&
وتأتي هذه العملية بعد يومين على اعلان اردوغان تنفيذ عملية جديدة ضد "قوى الشر" التي يتهم عدوه اللدود الموجود في المنفى بالولايات المتحدة بتحريكها، كما يتهم بأنه نسق العام الماضي اطلاق التحقيق حول الفساد ضد افراد من المقربين منه.
&
وقال البيان "نتوقع ان يسود مبدأ افتراض البراءة، ونذكر بالحق الثابت لاجراء تحقيق مستقل وشفاف في حال الاشتباه بالقيام باي عمل خاطئ، مع الاحترام التام لحقوق المتهمين".&
&
وقال المسؤولان الاوروبيان في البيان انهما سيعربان عن قلقهما للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي من المتوقع ان تناقش الثلاثاء المفاوضات حول توسعة الاتحاد بما في ذلك المفاوضات مع تركيا.&
&
واضاف البيان "نتوقع ان تترجم الالتزامات التي قطعها نظراؤنا الاتراك للاتحاد الاوروبي خلال زيارتنا، الى افعال" في اشارة الى زيارة المسؤولين لتركيا في وقت سابق من هذا الشهر.&
&
واشنطن تدين
كما اعربت الولايات المتحدة عن قلقها الاحد بشان اعتقال الشرطة التركية اكثر من عشرين من الشخصيات الاعلامية البارزة في البلاد في مداهمات خاطفة استهدفت اشخاصا يعتقد انهم خصوم الرئيس رجب طيب اردوغان.&
&
واعتقلت الشرطة التركية الاحد محرر صحيفة زمان، اكثر الصحف التركية انتشارا، و26 شخصا اخرين في مداهمات خاطفة ضد انصار الداعية فتح الله غولن الخصم الرئيسي للرئيس التركي، واستهدفت خصوصا مكاتب صحيفة زمان القريبة من الداعية المقيم في الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي ان واشنطن "تتابع من كثب" التقارير حول المداهمات والاعتقالات.&
&
واضافت ان "حرية الاعلام والاستقلال القضائي هما عاملان رئيسيان في كل ديموقراطية صحيحة ومبدأن راسخان في الدستور التركي (...) بوصفنا صديق وحليف لتركيا فاننا ندعو السلطات التركية الى ضمان عدم انتهاك تصرفاتها لهذه القيم الجوهرية واسس تركيا الديموقراطية".&
وتأتي هذه العملية بعد يومين على اعلان اردوغان تنفيذ عملية جديدة ضد "قوى الشر" التي يتهم عدوه اللدود غولن الموجود في المنفى بالولايات المتحدة بتحريكها، كما يتهمه بأنه نسق العام الماضي اطلاق التحقيق حول الفساد ضد افراد من المقربين منه.
&