مايدوغوري: أعلن الجيش الكاميروني في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم الخميس، انه قتل 116 اسلاميا نيجيريا خلال هجوم شنته جماعة بوكو حرام الاسلامية على احدى قواعده العسكرية في اقصى شمال الكاميرون.

وقالت وزارة الدفاع إن الجنود المتمركزين في امشيدي على الحدود مع نيجيريا "صدوا" الاربعاء هجوما لبوكو حرام قتل فيه "116 اسلاميا" مشيرة الى سقوط قتيل واحد في صفوف الكاميرونيين. واوضحت ياوندي ان مئات الاسلاميين هاجموا بشكل متزامن القاعدة ورتلا من الاليات العسكرية دمروا منها اثنتين.

وقال البيان ان "منطقة امشيدي تعرضت لهجوم (الاربعاء) قرابة الساعة 10,20 (9,20 تغ) من قبل عناصر من جماعة بوكو حرام". واضاف ان "رتلا مؤلفا من شاحنة تابعة لسلاح الهندسة واربع شاحنات صغيرة من فوج التدخل السريع (قوات النخبة في جيش الكاميرون) وقع في كمين نصب بواسطة عبوة ناسفة".

وتابع انه "في الوقت نفسه (...) هاجم مئات المقاتلين من هذه الجماعة قاعدة امشيدي العسكرية وكان رد قواتنا فوريا ومناسبا". واكدت الوزارة انه "من جانب المهاجمين تم تعداد 116 قتيلا على الاراضي الكاميرونية وسجلت اضرار غير محددة على الاراضي النيجيرية اثر قصفنا المدفعي".

كما اشارت الى سقوط "قتيل من الجانب الكاميروني وهناك ضابط مفقود" في حين انه "على الصعيد المادي تم تدمير شاحنة صغيرة وشاحنة نقل تابعة لقواتنا الدفاعية وشاحنة لسلاح الهندسة تم الاستيلاء عليها".

ويفصل جسر بلدة امشيدي عن بلدة بانكي النيجيرية التي تسيطر عليها جماعة بوكو حرام منذ عدة اشهر. وباتت الجماعة التي تشن بانتظام هجمات على هذه المنطقة تقوم خلالها بقتل مدنيين ونهب قرى، تهاجم بشكل مباشر الجيش الكاميروني.

وفي 15 تشرين الاول/اكتوبر قتل عشرات المدنيين وثمانية جنود في امشيدي في هجوم شنته بوكو حرام على قاعدة للجيش الكاميروني بواسطة سيارة مفخخة ومدرعة.

وتزداد عمليات التوغل التي ينفذها الاسلاميون منذ عدة اشهر في اقصى شمال الكاميرون على طول الحدود مع نيجيريا واعلن الجيش الكاميروني قتل حوالى الف مقاتل نيجيري بصورة اجمالية وفقدان ثلاثين عنصرا من صفوفه فيما لم يكن من الممكن وضع حصيلة للضحايا المدنيين.

مقتل 32 شخصًا بايدي إسلاميين في نيجيريا

قتل 32 شخصا وخطف العشرات بينهم العديد من النساء في هجوم شنه مسلحون من جماعة بوكو حرام على قرية في شمال شرق نيجيريا، على ما افاد مسؤولان محليان وشاهد الخميس.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم كشف هويتهما ان سكان قرية غومسوري ما زالوا يسعون لتعداد المخطوفين في الهجوم الذي وقع الاحد في هذه المنطقة النائية والمعزولة، حيث يحتمل ان يتخطى عددهم المئة بينهم نساء واطفال. وقال مختار بوبا الذي فر من غومسوري الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو انه "بعد قتل شبابنا اخذ المتمردون زوجاتنا وبناتنا".