حلّ العام الجديد في العديد من دول أسيا قبل غيرها من الدول، فاستقبلته هذه البلدان بألعاب نارية مبهرة، فيما بقي من الزمن ساعات لولادة العام الجديد في باقي دول العالم.

إيلاف - متابعة: باقي من الزمن ساعات لولادة العام الجديد في عدد من الدول، لكن لفارق التوقيت بين الدول رونقه، إذ ولد العام 2015 في العديد من دول اسيا.

وبالإضافة لعدد من دول&اسيا،&&بدأت&مدينة أوكلاند النيوزيلندية بمشاركة الآلاف من السكان والزائرين& الاحتفالات التي اطلقت فيها ألعاب نارية بشكل مبهر. كما دخلت أستراليا العام 2015 باحتفالات صاخبة، ودشنت العاصمة سيدني الحدث بعروض رائعة للألعاب النارية متعددة الألوان فوق الخليج، بحضور مئات الآلاف وسط حالة من الابتهاج والفرح.

وبعد سيدني التي احتفلت بقدوم العام الجديد 2015 بالعاب نارية رائعة، احتفلت هونغ كونغ بدورها بالمناسبة نفسها وتجمع نحو 200 الف من سكانها لمشاهدة العاب ضوئية رائعة.
ودام الاستعراض الضوئي في هونغ كونغ ثماني دقائق واشعل ناطحات السحاب الكبيرة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي شهدت في العام 2014 تظاهرات حاشدة طالبت بمزيد من الديموقراطية.

في طوكيو اطلق نحو الفي شخص بالونات حملت تمنياتهم للعام الجديد الى جانب برج طوكيو. ومن المتوقع وصول نحو ثلاثة ملايين زائر الى العاصمة اليابانية لزيارة معبد ميجي جينجو الاكثر شهرة في البلاد.
وقبل ذلك بقليل تجمع نحو مليون شخص للمشاركة في الاحتفالات نفسها في سيدني، متجاهلين تهديدات محتملة من "ارهابيين" بعد عملية احتجاز الرهائن الاخيرة.

وفي بكين كان ترشيح المدينة لاستقبال الالعاب الاولمبية الشتوية العام 2022 محور احتفالات العام الجديد.
وفي تايوان تم اختيار ناطحة السحاب الضخمة تايبه 101 في العاصمة لاطلاق الالعاب النارية.

وفي ماليزيا، تسود اجواء حزن بعد تحطم طائرة "اير ايجا" الماليزية في اندونيسيا وكان على متنها 162 شخصا. وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي ادت الى سقوط قتلى ايضا تم الغاء احتفالات نهاية العام.
وفي اندونيسيا نظمت امسية اضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي اقلعت منها الطائرة التي تحطمت مؤخرا.