تعرّضأمين عام الائتلاف السوري المعارض بدر جاموس لحادثة اعتداء في كشنيوف في مولدافيا، إثر هجوم نفّذه موالٍ للنظام السوري أثناء مغادرته المدينة إلى اسطنبول.


علمت quot;ايلافquot; أنه أثناء مغادرة الدكتور بدر جاموس، أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض مدينة كشنيوف إلى المطار، رجوعًا إلى اسطنبول، قام سوري بإيقاف السيارة التي يستقلها، وخرج من سيارته حاملًا أداة حديدية، وهجم على جاموس وهدده بالقتل.

كان إلى جانب الدكتور بدر شقيقه، الذي خرج لإيقاف الشخص المعتدي، فقام الاخير بضربه على رأسه ما أدى إلى إصابته بجروح في الرأس. وتابع الدكتور بدر مع أخيه إلى المطار حيث تم إسعاف أخيه، ليستكمل العلاج في اسطنبول. وأبلغ أمين عام الائتلاف السلطات المولدافية التي ما زالت تُجري تحقيقاتها .

حوادث متفرّقة

هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المعارضون السوريون لاعتداءات موالين للنظام. فقد تعرّض المحامي محمد صبرا، عضو الوفد المفاوض في جنيف، لحادثة اعتداء من قبل صحافيين موالين للنظام في جنيف، كما تعرّض سوريون معارضون شاركوا في تظاهرات لدعم الائتلاف في جنيف لحوادث مماثلة من قبل موالين جاؤوا من اوروبا.

وفي وقت سابق، تعرّض الدكتور عمار قربي، أمين عام تيار التغيير الوطني، لاعتداء في جنيف وسرقة اغراضه الخاصة وجواز سفره وهاتفه المحمول وكمبيوتره الخاص. ويعد هذا أسلوبًا عامًا للموالين للنظام وشبيحته، فقد اشتكى سوريون مع الثورة السورية مقيمون في الولايات المتحدة الاميركية من أسلوب الملاحقات والمضايقات التي يتعرضون لها من شبيحة للنظام، ما زالوا يكتبون تقارير أمنية لدمشق.

فرزات وجندلي

وسبق أن تعرّض في سوريا رسام الكاريكاتير علي فرزات للضرب المبرح وكسرت يده ونقل علىأثرها إلى المشفى، كما تم الاعتداء على عائلة الموسيقار مالك جندلي لمواقفه المؤيدة للثورة، وبعد مشاركته في واشنطن في تظاهرات تقف مع الثورة.

ودانت وزارة الخارجية الاميركية آنذاك الاعتداء على والدي جندلي في حمص، واقتحام منزلهما، بسبب تقرير عرضته فضائية عربية عن الموسيقي السوري المقيم في واشنطن، والذي اعلن وقوفه إلى جانب الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، فقامت قوات الأسد بالاعتداء على عائلته في دمشق، وتسببت بجروح خطيرة لوالدته التي تم نقلها إلى المستشفى.