نيويورك: أعربت الامم المتحدة عن قلقها بشأن المعلومات المثيرة للقلق التى تلقتها حول التطورات السياسية الأخيرة في بوروندي. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن الأمم المتحدة تتلقى معلومات مثيرة للقلق حول التطورات السياسية الأخيرة في بوروندي، وإنها أعربت عن قلقها بهذا الشأن للحكومة ولأعلى المستويات في المنطقة والمجتمع الدولي ككل.

وقد قدم كبار المسؤولين إفادات لمجلس الأمن الدولي مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، كانت آخرها في الثامن من نيسان/أبريل من قبل جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية. ولفت فيلتمان الانتباه إلى القيود المفروضة على الحريات والحقوق السياسية والعنف السياسي المرتكب بشكل رئيس من جناح الشباب في المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية (الحزب الحاكم) بما في ذلك الإدعاءات ببذل جهود لتسليح وتدريب جناح الشباب.

وقد بحث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الوضع السياسي مع رئيس بوروندي ونائبه الأول، والقادة السياسيين في المنطقة. ويزور المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية بوجومبورا في زيارة طويلة يبحث خلالها مع الحكومة تلك التقارير المثيرة للقلق. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن العنف السياسي يمكن أن يشعل الخوف بين السكان ويثير أعمال عنف واسعة النطاق.