قال السفير السوري في الأردن إنه يعتبر نفسه جنديًا في فيالق بشار الأسد الذي وصفه بأنه "أسد بلاد الشام"، وانتقد بهجت سليمان ما أسماه الانفلات في الترشح للانتخابات الرئاسية.

&
نصر المجالي: قال بهجت سليمان سفير النظام السوري في الأردن أنه الآن "وبَعْد انتهاءِ مدَّة الترشيح للانتخاباتِ الرّئاسيّة السورية، التي استَمَرَّت عَشْرة أيّام، ينتظر السوريّون،"يوم الانتخابات، في الثالث مِن حزيران القادم، لكي يَنزلوا بالملايين إلى صناديق الانتخابات، للإدلاءِ بأصـواتِهِم " حسب تعبيره.
&
واعتبر في خواطره التي نشرتها مواقع النظام اليوم أنه لا بد من "وضْع حَد " لما أسماه "هذا الانفلات في التّرشُّحِ لِرئاسةِ الجمهورية العربية السورية، مِنْ خلالِ ضوابط لم يَلْحَظْها الدستور السوري الجديد، بِحَيْثُ لا يقومُ كُلُّ مَنْ هَبَّ ودَبّ، بالتّرَشُّح".&
&
وعبّر عن أمله أنْ يُرَاعي الجميع الأمورَ التّالية، ، في الحملة الانتخابية الرّئاسيّة، في الجمهورية العربية السورية حيث اعتبر" أيّ مساس بِشخْص الرّئيس بَشّار الأسد، غير مقبول، وسوفَ يجري شَطْبُه". وقال "لابد من تحاشي أيّة دعاية انتخابية، لِمُرَشَّحي الرّئاسة" الا أنه اعتبر أن &ذلك لا يشمل بشار الأسد " لأن الرّئيس الأسد، لَمْ يَعُدْ رئيساً للجمهورية العربية السورية، فقط، بل أصبحَ قائداً لحركةِ التّحرّر الوطنية في العالَم"، حسب وصفه.&
&
وهو ، كما قال ، ليس فقط، لا يُخْفِي انْحِيازَه الشّخصي،" لِأسدِ بلاد الشّام الأسد بشّار"، بل يعتبرُ نَفْسَهُ جندياً في فيالقه.وأضاف سليمان يجب "تحاشي أيّ تناوُل شخصي أو مُسيء لِلمرشّحين الباقين ، ويمكن الحديث عن مؤهّلاتِهِمْ والتّعريف بهم، بأسلوب محترم وحضاري".
&
وقد أعلن المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا ماجد خضرة اليوم قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية المقدمة من السادة ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري وبشار حافظ الأسد بعد أن تقدم 24 مرشحًا .
وفي خواطر مطولة &قال سليمان "بَدَأوا يلطمونَ الآن، على ما سمَّوهُ "عدم مشاركة أو حِرمانِ اللّاجئين السوريين" من المشاركة في عمليّة الانتخابات الرّئاسيّة السورية".والحقيقة، من وجهة نظره ، أنّ السوريين الموجودين في الخارج، ممّنْ يمتلكونَ جوازاتِ سفرٍ نظاميّة، مَدْعُوّونَ للمشاركة، في الدّول التي يقيمونَ بها، وتوجد بها سفاراتٌ سوريّة.
&
وأمّا الملايين الستّة، "من السوريين النّازحين في الدّاخل، نتيجة ما وصفه بـ"الحرب الإرهابيّة الصهيو - وهّابية - السلجوقية الأعرابية "على سوريا، فِهؤلاءِ" في طليعةِ المدعوّينَ للمشاركة".
&
وأفاد سليمان "أن النّازحين الموجودين خارج سوريا، بِسَبَبِ هده الحرب" الإرهابية" على الدولة الوطنية السورية.. فلا تَبْلُغُ أعْدادُهُمْ (10) عشرة بالمئة - رُغْمَ عمليّات التّضخيم والتّوريم الإعلامية -، ونِصْف هؤلاء، دونَ سِنّ الثّامنة عشرة"، حسب تقديره.
&
حملات إعلامية مضادة
&
من جانبه، طالب الدكتور كمال اللبواني المعارض السوري في تصريح لـ"ايلاف" برفض جميع السوريين للانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ، وشدد على القيام بحملات اعلامية مضادة لتلك التي يعد لها النظام.
&
واقترح في نداء "الاستعداد &لحملة مضادة خاصة في كل عواصم الدول وأمام سفارات النظام ومراكزه يقوم بها مواطنون عاديون ونشطاء ولا يشارك فيها السياسيون الذين يفسدونها ويسيسونها ويؤدلجونها فتفقد مصداقيتها وقيمتها وتحولها لمهرجانات تلميع سياسي سخيف".&
&
وأضاف "يجب أن نحضّر للتجمعات والاعتصامات التي يجب أن تستمر طول المدة التي تكون فيها الصناديق مفتوحة ، ويجب السعي لأوسع تغطية اعلامية، ولنشاطات وظهور اعلامي للناس البسطاء العاديين وبشكل خاص ضحايا النظام ، ويستبعد بشكل تام كل صوت سياسي أو أيديولوجي"، مفضلاً " الحرص على استبعاد الشعارات المؤدلجة والطائفية والجهادية . وبيان أن صوت الشارع البسيط العادي هو الرافض ، وليكن مسموعًا صوت المشردين والثكالى والأيتام والأرامل والجرحى والمشوهين".