&
أرسلت الدوحة إلى الرياض وأبوظبي لوائح بأسماء سعودية وإماراتية تريد إبعادها، ردًا على طلب الدولتين إبعاد الشيخ يوسف القرضاوي.

&
الرياض: ذكرت تقارير إخبارية أن قطر أرسلت قوائم إسمية إلى السعودية والإمارات، تطالب بإبعاد حامليها بذريعة أن هؤلاء أساؤوا، بالقول أو الكتابة، لقطر. ويأتي ذلك ردًا قطريًا على مطالبة هذه الدول بإبعاد الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، وقيادات إخوانية أخرى.
&
تسيء لقطر!
ومن منطلق المعاملة بالمثل، كما تقول الدوحة، ولأن السعودية والامارات تطالب بإبعاد القرضاوين وهو قطري الجنسية، فهذه الأسماء تسيء لقطر، وبالتالي تطلب الدوحة إبعادها، خصوصًا بعد أن أكدت حكومة قطر أنها لم تكن بأي شكل من الأشكال وراء تحريض القرضاوي على الإمارات والسعودية.
وذكرت مصادر مختلفة أن دول الخليج، التي تلقت الطلب القطري الرسمي، كشفت أن اللوائح تتضمن أسماء شخصيات إماراتية بارزة، وشخصيات إعلامية سعودية معروفة. وقد عدّ الطلب القطري محاولة من الدوحة للهروب إلى الأمام من استحقاق الاتفاق المبرم بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة اخرى، لحل أزمة دبلوماسية خليجية هي الأولى من نوعها، تتوجت بسحب سفراء الدول الخليجية الثلاث من الدوحة.

فارق ورسالة
وقالت مصادر خليجية إن الفارق بين طلب الدول الثلاثة إبعاد القرضاوي، وطلب الدوحة إبعاد هذه الشخصيات يكمن في أن القرضاوي مجنس، وليس قطريًا بالأصل، بينما اللوائح تتضمن أسماء مواطنين إماراتيين وسعوديين، ليسوا مجنسين لأسباب سياسية كالقرضاوي.
وقال مراقبون إن الطلب القطري، ولو كان من باب تسجيل الموقف العبثي، يستهدف توسيع دائرة الخلاف أكثر من البحث عن حلول للخلاف الخليجي، فيما قال آخرون إنها قد تكون رسالة قطرية إلى القرضاوي والاخوان، قبل أن تكون موجهة إلى الامارات والسعودية، تطمينًا أو قد تكون مقدمة لتسويات تبحث من تحت طاولة مجلس التعاون الخليجي.
&