يجتمع وزراء خارجية الخليج للمرة الرابعة للبحث في سبل تسوية خلاف السعودية والبحرين والامارات مع قطر، إذ يبدو أن الخلاف لم&يحل بعد.

الرياض: يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، الاثنين الدورة 131 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون.

فشل خليجي

وينعقد هذا الاجتماع، وهو الرابع، لبحث تسوية الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى. وسيطلع الوزراء على آخر ما وصلت إليه اللجنة الخاصة المكلفة بتطبيق بنود "وثيقة الرياض"، التي تتمسك بها الدول الثلاث شرطًا لإعادة سفرائها إلى الدوحة، بعدما سحبتهم منها في تصعيد للخلاف.

وانعقاد هذه الاجتماعات الخليجية إشارة واضحة إلى الفشل الخليجي في التوصل إلى حل نهائي للأزمة.

شفير هاوية جديدة

وكان الوضع الخليجي يشي بالتوصل إلى حلحلة ما، من أجل استعادة حالة الاستقرار بين السعودية والامارات والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، إلا أن الأمر يبدو على شفير هاوية جديدة، بعدما أرسلت قطر قوائم بأسماء بعض الشخصيات إلى السعودية والإمارات، تطالب بإبعادهم بذريعة أن هؤلاء أساؤوا إلى قطر، ردًا على مطالبة هذه الدول بإبعاد الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، وقيادات إخوانية أخرى.
ووصفت الدوحة هذا الطلب بأنه من قبيل المعاملة بالمثل، على اعتبار أن القرضاوي، المطلوب إبعاده، يحمل الجنسية القطرية، مع تأكيدها أنها لم تكن خلف تحريضه على الإمارات والسعودية.

مسيرة العمل المشترك

وقال الزياني إن الاجتماع سيستعرض مسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات، إلى جانب المسألة القطرية. وسيبحث العديد من التقارير المقدمة من الأمانة العامة، بشأن متابعة ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى ودورات المجلس الوزاري، وسير العمل في المشاريع المشتركة، وكذلك في الموضوعات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى.

&