في تطور جديد حول قضية مقتل الطالبة السعودية في بريطانيا، قالت معلومات إن المشتبه به الذي ألقي القبض عليه يبلغ من العمر 52 عاماً، في وقت لا تزال الجثة لدى الطبيب الشرعي. ولم تصدر حتى الآن أية معلومات حول دوافع هذه الجريمة، التي من المرجح أن تكون ارتكبت لأسباب عنصرية.


&لندن: في تطور جديد حول مقتل الطالبة السعودية المبتعثة إلى بريطانيا، تبيّن أن المجني عليها تدعى ناهد، هي من منطقة الجوف، تدرس اللغة، وهي مبتعثة على "برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي". وذكرت مصادر بأن "الطالبة هي ابنة ابن عم وزير سعودي سابق".

وعمّا وصلت إليه التحقيقات، فقد تم القبض على مشتبه به في قضيتها يبلغ من العمر 52 عامًا، بينما لا تزال جثة الضحية لدى الطبيب الشرعي.
وأظهرت تفاصيل جديدة، أن شقيق المجني عليها "رائد"، والذي تم التحقيق معه، ذهب من دونها إلى الجامعة، بحكم أنه لا توجد عندها محاضرات في وقت مبكر.
وبعد انتهاء "رائد" من محاضراته عند الساعة 10:40، توجه إلى قسم شقيقته ليتناول الإفطار معها، قبل أن تبدأ أول محاضرة لها، تفاجأ بعدم وجودها، فحاول الاتصال بها عدة مرات، لكنه لم يتلقَ أية إجابة منها، فتوقع أنها لا تزال نائمة، لكنه تفاجأ باتصال من الشرطة البريطانية تطلب حضوره، وبعدما تم ذلك، بدأت بالتحقيق معه لمدة تزيد على 10 ساعات، وقامت بأخذ عينات منه للتأكد من أنه شقيقها".
وقتلت الطالبة السعودية إثر تعرضها لعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها من مجهول، أثناء ذهابها إلى المعهد الذي تدرس فيه اللغة في مدينة كوليشستر البريطانية، فيما تقوم السلطات البريطانية بالتحقيق في الواقعة، وألقت القبض على احد المشتبه فيهم.
"ناهد تم قتلها، وهي ذاهبة إلى الجامعة من دون أن تتم سرقتها، وجميع ممتلكاتها التي كانت معها قبل وقوع الجريمة تم العثور عليها لدى الشرطة".
ومن المرجح أن سبب قتلها هو العنصرية ضد الإسلام، بحكم أن ناهد قدمت إلى بريطانيا منذ ستة أشهر، وهي طالبة دكتوراه، لم تتخلَّ عن حجابها ونقابها.
ومازالت عائلتها تنتظر نتائج التحقيقات بمتابعة محامية السفارة السعودية هند إبراهيم، ومندوب السفارة عبدالرحمن العمري.
&
&