مقديشو: اعلن الاسلاميون الصوماليون الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة الثلاثاء مسؤوليتهم عن سلسلة هجمات دامية في العاصمة الصومالية مقديشو، وهددوا مجددا بتكثيف اعمال العنف خلال شهر رمضان.

واعلن المتحدث باسم المجموعة المسلحة عبد العزيز ابو مصعب ان "المجاهدين شنوا عمليات في مقديشو وقتلوا عددا من جنود الحكومة المرتدين".

وتوجه الى الجنود بالقول ان المقاتلين الشباب "سيستهدفونهم في الشوارع وداخل قواعدهم".

وابلغ عن خمس هجمات الاثنين بينها انفجار قنبلة ادى الى مقتل شخصين على الاقل في احد اسواق العاصمة الذي يرتاده الكثير من الناس الذين كانوا يتسوقون تمهيدا لبدء شهر رمضان.

والاثنين قضى موظف في وزارة النقل في اعتداء بسيارة مفخخة، كما اعلن الضابط في الشرطة عثمان علي.

من جهة اخرى، قتل جندي في مركز تجاري مهم هو سوق بكارا، وقضى عسكري اخر في هجوم بقنبلة يدوية ضد نقطة مراقبة للجيش، بحسب شهود.

واعلن الشاهد حسين احمد ان "مسلحين مزودين بقنابل يدوية هاجموا مركزا عسكريا (...) حصل انفجار قوي تلاه اطلاق نار".

ودعا المتحدث باسم حركة الشباب "الجنود المرتدين الى البقاء بعيدا عن الشوارع"، والا فانهم سيتعرضون للقتل "الواحد تلو الاخر".

وهذه التصريحات تذكر بتلك التي ادلى بها قائد عمليات الشباب في مقديشو بمناسبة بدء شهر رمضان الاحد. وقال "مقديشو ستبقى خط الجبهة واسوأ من اي وقت مضى".

وحركة الشباب التي طردت من مقديشو بمساعدة القوة الافريقية في اب/اغسطس 2011 ثم من كل معاقلها تقريبا في جنوب ووسط الصومال، باتت تفضل حرب العصابات والاعتداءات، وهي لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة من البلاد. وتستهدف خصوصا العاصمة والمؤسسات الصومالية.

وفي رسالة متلفزة الى السكان بمناسبة شهر رمضان، اكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود السبت ان الحكومة اتخذت كل الاجراءات لمواجهة تهديد الشباب خلال شهر رمضان.