القاهرة: اعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت ان مصر تبذل كل الجهود الممكنة للتهدئة بين الفلسطينيين واسرائيل، معربا عن قلق بلاده حيال التصعيد في الاراضي الفسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.

وقال شكري في تصريحات في القاهرة ان "الجهود المصرية مستمرة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، واضاف انه "يبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة وإعفاء الشعب الفلسطيني من التعرض للهجمات والضغط المتواصل عليه".

واعرب عن قلق مصر حيال التصعيد في الأراضي الفلسطينية وتداعياته المحتملة على الشعب الفلسطيني.

وادلى شكري بهذه التصريحات بعد استقباله نظيره المغربي صلاح الدين مزوار في القاهرة.

ودان الوزيران "التصعيد في الأراضي الفلسطينية وفي القدس الشرقية على خلفية أعمال العنف التي شهدتها الضفة الغربية"، وطالبا السلطات الإسرائيلية ب"ضرورة التحقيق فى حادثة مقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير بكل جدية وجلب المسؤولين عن قتله للعدالة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

ويسود التوتر الحدود بين قطاع غزة واسرائيل مع اطلاق صواريخ على اسرائيل من غزة وغارات اسرائيلية على القطاع تلتها مواجهات متجددة في الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت موجة العنف هذه بعد العثور على جثث ثلاثة شبان اسرائيليين فقدوا في 12 حزيران/يونيو الماضي، واتهمت اسرائيل حماس ب"اختطافهم".

وفي ما بدا انتقاما لمقتل هؤلاء الاسرائيليين، خطف الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) مساء الثلاثاء في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وعثر بعد ساعات على جثته في الجزء الغربي من المدينة وهي تحمل اثار عنف.