تعتز مريم المنصوري بأنها أول إماراتية تقود طائرة حربية، وتقول إن الدفاع عن الوطن مسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء على حد سواء.


دبي: صارت الاماراتية مريم المنصوري أول مواطنة تقود طائرة حربية، وقد وصلت إلى تحقيق حلمها هذا لأنها تريد أن تتحمل مسؤولية الذود عن حمى الوطن، "فهي مسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء على حد سواء، والقيادة الرشيدة هي التي منحتها الثقة في مقدرتها على قيادة الطائرة الحربية منفردة"، كما قالت المنصوري في حوار مع "سي أن أن.

شجعوني ووثقوا بي

وكانت سي أن أن حريصة طوال الحوار مع المنصوري على الإشارة إلى أنها أول مواطنة تحوز قصب السبق في مجال ما زال يعتبر من اختصاص الرجال، حتى في أكثر الدول تقدمًا في العالم. ارتدت المنصوري زي الطيار الحربي خلال الحوار. وقالت: "ما وصلت إليه بدأ بحلم راودني منذ الدراسة الثانوية، وحرصت على ابقاء شعلته في داخلي حتى سنحت الفرصة لتحقيق حلمي".

أضافت: "لمست كل تشجيع وتحفيز من المسؤولين الذين رسخوا ثقتي بنفسي ومكنوني بهذه الثقة من النجاح في أداء مهامي وقيادة الطائرة المقاتلة منفردة أسوة بزملائي الطيارين الذكور".

مساهمة فاعلة

وتابعت قائلة إن القيادة الرشيدة حريصة على تمكين المرأة وإتاحة المجال أمامها لإثبات قدراتها في مختلف المجالات، "ووفرت قيادة الدولة الحكيمة كل السبل والامكانيات لبنات الوطن من اجل المساهمة الفاعلة في بناء الحاضر والمستقبل، بدلالة ما وصلت اليه المرأة الاماراتية من مستوى احترافي في كل المجالات وحتى أصعبها".

وختمت المنصوري: "نعيش في منطقة ساخنة، وهذا يتطلب منا، أبناء وبنات الوطن، المساهمة الفاعلة في الدفاع عن سيادة بلدنا، وأداء واجبنا المقدس في الذود عن حمى الوطن وصون مكتسباته".