واشنطن: قالت الولايات المتحدة انها "روعت" للقصف الجديد الذي استهدف مدرسة تابعة للامم المتحدة في غزة الاحد ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل، ودعت اسرائيل الى "بذل المزيد" لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان "الولايات المتحدة روعت للقصف المشين الذي استهدف مدرسة تابعة للاونروا في رفح".

وبدون تحميل المسؤولية صراحة لاي من الجانبين قالت "نشدد من جديد على ضرورة ان تقوم اسرائيل بالمزيد لاحترام المعايير التي وضعتها بنفسها، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين".

واضافت ان "بيانات المدرسة مثل كل منشات الامم المتحدة في غزة ابلغت بطريقة متكررة لقوات الدفاع الاسرائيلية" مشيرة الى ان "الاشتباه في ان ناشطين يعملون بالقرب من المكان لا يبرر غارات تعرض للخطر حياة كل هؤلاء المدنيين الابرياء".

وشددت على ان "منشات الامم المتحدة وخاصة الملاجىء التي تأوي المدنيين يجب حمايتها وعدم استخدامها كقاعدة لشن هجمات" في اشارة لناشطي حركة حماس.

ودعت بساكي الى اجراء تحقيق سريع وكامل عن هذا الحادث وطالبت جميع الاطراف بحماية المدنيين والالتزام بالقوانين الانسانية الدولية.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون استنكر بشدة قصف المدرسة في رفح واعتبره "عملا اجراميا".

وهي المرة الثالثة في عشرة ايام التي تتعرض فيها مدرسة تابعة للامم المتحدة للقصف. حيث قتل نحو 30 فلسطينيا في قصف مدرسة في بيت حانون في 24 تموز/يوليو الماضي واخرى في جباليا في 31 من الشهر نفسه.