لندن: اعلنت رئاسة الحكومة البريطانية اليوم الاثنين استقالة وزير الدولة مارك سيموندز هو الثاني في اقل من اسبوع.
&
الا ان رئاسة الحكومة اكدت ان هذه الاستقالة لا علاقة لها بالاستقالة المدوية لسعيدة وارسي اول امرأة مسلمة تتولى ذلك المنصب في بريطانيا، واعلنت استقالتها الثلاثاء الماضي لانه لم يعد بوسعها "تأييد سياسة" حكومة "لا يمكن الدفاع عنها اخلاقيا" بشان الحرب في قطاع غزة، على حد قولها.
&
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ان رحيل وزير الدولة مارك سيموندز المكلف افريقيا خصوصا يندرج في اطار التعديل الوزاري الواسع الذي قام به في منتصف تموز/يوليو ديفيد كاميرون.
&
وقد ارجئ اعلان استقالته من وزارة الخارجية ليترك له الوقت الكافي ليترأس الاسبوع الماضي اجتماع مع قوات الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
&
وتولى فيليب هاموند الذي كان وزير الدفاع، حقيبة الخارجية في 15 تموز/يوليو الماضي خلفا لوليام هيغ.
&
وقالت المحامية سعيدة وارسي (43 سنة) وهي ام خمسة اولاد في رسالة استقالتها &"لا يمكن من الناحية الاخلاقية الدفاع عن مقاربتنا ولهجتنا خلال الازمة الحالية في غزة وهذا لا يصب في مصلحة البلاد الوطنية وسيكون لذلك وقع سلبي على الاجل البعيد على سمعتنا على المستويين الدولي والوطني".
&
كما اعربت عن خشيتها من ان تشكل الازمة في غزة والرد البريطاني عليها "اساسا للتطرف" الذي قد "تكون له عواقب (في المملكة المتحدة) في السنوات المقبلة".
&
واضافت السياسية الباكستانية الاصل ان هناك "استياء كبيرا في وزارة الخارجية (...) حول الطريقة التي اتخذت فيها القرارات مؤخرا".
&