&أعلنت وزارة الداخلية اليوم أنها ألقت القبض على أحد المطلوبين الأمنيين في بلدة العوامية ويدعى "باسم القديحي"، وذلك بعد تبادل إطلاق النار معه أمس الجمعة، ما أدى لإصابته، علماً أنه متورط في العديد من القضايا الإرهابية.

الرياض: أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأن الجهات الأمنية المختصة تمكنت مساء أمس الجمعة، من رصد المطلوب للجهات الأمنية "باسم علي محمد القديحي" والمتورط بتزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية في بلدة العوامية، وتدريب صغار السن وتشجيعهم عليها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث قوله، إن المطلوب رُصد أثناء تواجده وعددا من المشاركين في جرائمه في بلدة العوامية، وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار من أسلحة كانوا يخفونها معهم، ما اقتضى التعامل معهم بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل.

وأضاف: تمكن رجال الأمن من القبض عليه بعد إصابته، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وقد ضُبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض.

وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن، وملاحقة كل من يخلّ به والقبض عليهم لتنفيذ الأنظمة بحقهم.

وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.
&
إلى جانب ذلك، نوه المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أن المقبوض عليه باسم القديحي الذي أعلن عنه اليوم لم يكن ضمن قائمة المطلوبين الـ 23 الذين سبق وأن أعلنت عن أسمائهم الوزارة، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية في بلدة العوامية، عطفاً على تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، إلى جانب تزعمه نشاطات إرهابية وتجنيد صغار السن وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمشاركة في أعمال الشغب وترويع الآمنين وإطلاق النار على رجال الأمن.
&
وعن حالة المقبوض القديحي الصحية أكد اللواء التركي أنه يحظى بمتابعة صحية جيدة داخل المستشفى الذي نقل له بعد القبض عليه وأحد المتورطين معه في إطلاق النار على رجال الأمن، مبيناً أن المقبوض تعرض لانتكاسة صحية بحسب الأطباء الذين يقفون على متابعته الطبية، بينما يؤكدون أن حالة المقبوض الآخر الصحية مستقرة.