&
اسلام اباد:&قتلت فتاة باكستانية وامرأة هندية اثناء تبادل للنيران بين قوات البلدين عبر الحدود السبت في اخر سلسلة من الحوادث الدامية، كما اعلن مسؤولون.
والحادث الذي ادى ايضا الى اصابة 11 شخصا بجروح، ياتي بعدما اعلنت نيودلهي ان افراد طاقم سفينة صيد باكستانية يشتبه في ضلوعهم في انشطة "غير مشروعة" فجروا سفينتهم اثناء محاولتهم الفرار من ايدي البحرية الهندية.
&
والتوتر بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي، تصاعد الاربعاء حين قتل احد عناصر حرس الحدود الهندي وجنديان باكستانيان في تبادل اخر لاطلاق النار في المنطقة نفسها.
وتكثفت عمليات القصف السبت ما استدعى "اجلاء مئات الاشخاص" من منطقتي سامبا وهيرانغار الحدوديتين، كما قال راجش كومار المسؤول الكبير في الشرطة في القسم الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير.
&
وقال لوكالة فرانس برس ان "عشرة مدنيين اصيبوا بجروح وتوفيت امرأة متاثرة بجروحها في اطلاق نار من باكستان".
ومن الجانب الباكستاني، اعلن الجيش ان قواته شبه العسكرية ردت على النيران الهندية.
&
وجاء في بيان للجيش ان "قوة امن الحدود الهندية لجأت مرة جديدة الى اطلاق نار بدون سبب على الحدود قرب سيالكوت اليوم".
واضاف ان "فتاة في الثالثة عشرة من العمر من سكان منطقة زفاروال استشهدت بسبب النيران فيما اصيب ولد في الثامنة".
&
وادى تبادل النيران في الاونة الاخيرة عبر حدود الامر الواقع بين الهند وباكستان في كشمير التي يتنازع كل من البلدين على السيادة عليها، الى مقتل حوالى 24 مدنيا وارغم الاف الاشخاص على مغادرة منازلهم من الجانبين.
واتهم وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ باكستان بانتهاك اتفاق وقف اطلاق النار بعد حادث السبت.
&
وقال للصحافيين "نحن نمد يدنا للصداقة مع باكستان، لكن رغم ذلك لا نفهم لماذا تقوم بانتهاك وقف اطلاق النار".
والقوتان النوويتان اللتان خاضتا حربين بسبب كشمير، تتبادلان الاتهامات عن التصعيد الامني والقصف الذي بدأ في 6 تشرين الاول/أكتوبر من السنة الماضية.
&