أعلنت روسيا أنها تعمل على نظام تحكم باستخدام موارد الدفاع عن الدولة وأنها ستقوم بإعادة تسليح وحدات الدفاع الجوي التابعة لقوات الإنزال بالكامل بحلول عام 2017. كما سيتم تجهيز القوات المسلحة الروسية بأحدث الأسلحة بحلول عام 2020 بنسبة 70%.


نصر المجالي: قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه يجب علينا أن نضع خطة جديدة للدفاع عن روسيا في 2016-2020، لضمان تنفيذ مشتريات الدفاع في المواعيد المحددة لعام 2015 من أجل الحصول على المعايير المحددة للأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية.

وأشار شويغو، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام إلى أن القوات الروسية ستحصل هذا العام على ما يقارب 700 عربة مدرعة وحوالى 1550 من المركبات المختلفة و126 طائرة و88 مروحية ومنظومتي الصواريخ "اسكندر".

وذكر شويغو أن الأسطول الروسي سيتلقى غواصتين متعددتي الأغراض و5 سفن حربية.

ووفقا لشوغو "فمن الضروري عدم الحد من وتيرة تطوير البنية التحتية العسكرية. فمن المخطط إكمال بناء أكثر من 1.6 ألف منشأة في عام 2015. وأمر بتوفير العسكر بمساكن دائمة".

الدفاع الجوي

على صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها ستقوم بإعادة تسليح وحدات الدفاع الجوي التابعة لقوات الإنزال بالكامل بحلول عام 2017.

وهذه المرة هي الأولى التي تشهد فيها قوات الإنزال الروسية إعادة تسليح بمثل هذا النطاق الواسع.

وقال بيان وزارة الدفاع "ستتلقى وحدات الدفاع الجوي التابعة لقوات الإنزال الروسية بحلول نهاية عام 2015، نحو 60% من الأسلحة الحديثة، وفي مقدمها منظومات الدفاع الجوي المحمولة المزودة بإمكانيات إطلاق إضافية، ورادارات الكشف عن الأهداف، وأجهزة التحكم الآلية مع وسائل الاستكشاف".

ومن المفترض انتهاء عملية إعادة التسليح بحلول نهاية عام 2016. ووفقا للخطة، فسوف يتم تجهيز القوات المسلحة الروسية بأحدث الأسلحة بحلول عام 2020 بنسبة 70%.

وأشارت الوزارة إلى حصول وحدات إيفانوفسكوي وأوليانوفسكوي ونوفوروسيسكوي على منظومات الصواريخ الجديدة المضادة للطائرات. كما اجتاز حوالى 400 مختص التدريب في مراكز وزارة الدفاع الروسية.

توضيح من فرنسا

إلى ذلك، قررت روسيا بعد فترة من الصمت إرسال طلب رسمي إلى الجانب الفرنسي لتوضيح عدم تسليم حاملات الطائرات "ميسترال" التي تم بناؤها للقوات البحرية الروسية.

فقد أرسلت إدارة التعاون العسكري التقني الروسية طلبا إلى إدارة شؤون تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وكان الرئيس الفرنسي هولاند قرر عدم تسليم "ميسترال" إلى روسيا. ووفقا لأقواله فإن الظروف حاليا غير مواتية لذلك بسبب عدم التزام روسيا ببنود اتفاقية مينسك.

وكان كل ذلك عبارة عن تصريحات شفهية، إلا أن الجانب الفرنسي سيضطر الآن إلى إرسال وثائق رسمية بشأن قرار باريس.

وستتمكن روسيا بموجب تلك الوثائق من رفع دعوى قضائية ضد فرنسا التي لم تنفذ شروط العقد ولم تسلم السفن ولم تقم بإرجاع الأموال.