وصف جيب بوش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "البلطجي"، مؤكدًا أنه ينبغي للولايات المتحدة وأوروبا تمديد العقوبات المفروضة على موسكو بسبب هجومها العسكري في أوكرانيا.

إيلاف - متابعة: توعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية جيب بوش باتخاذ نهج أشد حسمًا في مواجهة روسيا، إذا انتخب رئيسًا العام القادم، مشيرًا إلى أنه سيعمل على الإطاحة بالرئيس السوري بشارالأسد لإنهاء أزمة اللاجئين.
&
ووصف بوش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالبلطجي"، وأنه ينبغي أيضا للولايات المتحدة وأوروبا تمديد العقوبات المفروضة على موسكو بسبب هجومها العسكري في أوكرانيا، والتي من المنتظر أن تنتهي في نهاية العام.

وأضاف في مقابلة مع "رويترز" التي تطرقت إلى مجالات كثيرة وركزت في الغالب على السياسة الخارجية، "التعامل مع بوتين يكون بمواجهته بنفس طريقته.. ليس بخلق مزيد من الأجواء المولعة بالقتال وإنما بأن تقول له ببساطة إنه ستكون لذلك عواقب".

الإطاحة بالأسد

وقال بوش إنه إذا انتخب في العام 2016 فسوف يسعى الي بناء تحالف من شركاء أوروبيين وعرب، للعمل من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد، ووصف ذلك بأنه عامل أساسي لحل الصراع المستفحل في سوريا وأزمة اللاجئين الآخذة في التدهور.

وقال إنه سيفرض منطقة حظر طيران لحماية اللاجئين السوريين، ويسمح بتدريب مقاتلي المعارضة السوريين، وهي جهود تعثرت بشدة في عهد الرئيس باراك أوباما. وقال بوش "ترون حاليًا إمكانية تكوين نهج موحد ضد كل من الأسد وداعش.. إذا لم نفعل شيئًا فنحن نقول بالفعل للشرق الأوسط مع السلامة".

وقال أيضا إنه سيضمن أن تواصل الولايات المتحدة التصدي لتنظيم داعش في العراق على الرغم من مؤشرات الى أن روسيا وإيران تمارسان نفوذًا متزايدًا هناك. وتابع قوله: "بداية.. لن أقلق بشأن استعداء الروس. ينبغي لهم أن يخشوا استعداءنا".

إيران

وفي ما يتعلق بإيران، قال بوش إن واشنطن تحتاج إلى مواجهة قدراتها الصاروخية المتنامية عن طريق ضمان أن يكون لدى إسرائيل أحدث العتاد العسكري ودراسة فرض المزيد من العقوبات على طهران.
&
وقال في إشارة إلى الاتفاق التاريخي، الذي أبرم بين القوى الكبرى وطهران في تموز (يوليو)، "يوجد الكثير من العقوبات غير المرتبطة بالاتفاق النووي، والتي يمكن تعزيزها".