&طلب ناخب أميركي من المرشح الجمهوري جيب بوش الرد على تصريحات منافسه دونالد ترامب بشأن المهاجرين المكسيكيين والتغريدات التي كتبها عن زوجة بوش المكسيكية. &&

إعداد عبدالإله مجيد: نشر ملياردير العقارات &دونالد ترامب تغريدات على تويتر اشار فيها الى ان لدى المرشح الجمهوري جيب بوش رؤية أشمل بشأن اصلاح قوانين الهجرة بفضل زوجته المكسيكية الأصل&كولومبا.&
&
حرب كلامية
&
لكن حاكم ولاية فلوريدا السابق رفض الانجرار الى حرب كلامية مع منافسه على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.&وقال "أنا لن أكون طرفاً كبيراً في سجال صغير" قبل ان يستعرض خطته الأمنية لمنع تسلل المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك مؤكدا دعمه لمنح المهاجرين غير الشرعيين وضعاً قانونياً. &&
&
وأوضح بوش الذي كان يتحدث خلال فعالية انتخابية في ولاية نيو هامبشر انه يستطيع ان يحب الثقافة المكسيكية ويحب زوجته الاميركية ذات الأصل المكسيكي ويؤمن في الوقت نفسه بضرورة ضبط الحدود.&&
&
وأكد بوش ان حبه للشعب المكسيكي لا يتناقض مع دعوته الى حكم القانون.&واضاف بوش الذي يتكلم الاسبانية بطلاقة انه سيعمل على تسيير دوريات قريبة من الحدود مع المكسيك واستخدام تكنولوجيات جديدة ، بما في ذلك الطائرات المسيرة ، لمراقبة حركة الحدود.&
&
يريد الفوز
&
وبشأن المهاجرين غير الشرعيين، رأى بوش ان المطلوب إيجاد "طريق الى منحهم وضعا قانونياً وليس تجنيسهم".&ورأى "ان فكرة اعتقال 11 مليون شخص وترحيلهم ليست فكرة واقعية".&واستمر بوش في رفضه الرد مباشرة على ترامب مكتفيا بالقول انه يريد ان يفوز في الانتخابات الرئاسية العام المقبل وان تصريحات ترامب تضر بفرص الجمهوريين في استعادة البيت الأبيض.&
&
وكان رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس بريباس أمضى ساعة تقريبا على الهاتف ليل الأربعاء مع ترامب لاقناعه بالكف عن تصريحاته النارية بشأن المهاجرين متسبباً في اثارة غضب الاميركيين ذوي الأصول اللاتينية الذي يشكلون شريحة واسعة من الناخبين يحاول جميع المرشحين استمالتها.&وجاءت محاولة التخفيف من غلواء ترامب بعدما ابدت قيادات جمهورية قلقها من الخسائر التي يتكبدها الحزب في رصيده الشعبي بسبب هذه التصريحات.&
&
إحراج وقلق
&
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مانحين يدعمون الحزب الجمهوري ومستشارين في الحزب ان الحديث الذي اجراه رئيس اللجنة الوطنية للحزب مع ترامب يؤكد تحول المرشح الملياردير من مصدر إحراج الى مبعث قلق بالغ بين الجمهوريين في واشنطن والولايات المتحدة عموما.&ولكن مراقبين يرون ان قيادات الحزب الجمهوري تقف عملياً عاجزة عن منع ترامب الذي يبني رصيده السياسي على المواقف المثيرة للجدل وإبقاء اهتمام وسائل الاعلام منصباً عليه.&
&
ويخشى قياديون في الحزب الجمهوري ان يصبح ترامب، بتشجيع من الديمقراطيين، وجه الحزب امام الناخبين.&وبدلا من ان يتراجع ترامب عن تهجماته على المهاجرين المكسيكيين الذين وصفهم بالقتلة والمغتصبين، فانه أخذ يتمادى في كل مناسبة تسنح له، بما في ذلك سلسلة من المقابلات التي بثتها وسائل الاعلام معه منذ يوم الأربعاء.&&
&
وأصر ترامب في مقابلة مع شبكة ان بي سي انه لم يقل شيئا "يعتذر عنه" في تصريحاته المتكررة عن المكسيكيين.&وتوقع ان يكسب اصوات الناخبين من ذوي الاصول اللاتينية إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.