الدكتور خالد العنقري معروف بأنه خرج 25 جيلًا من الجامعيين إذ قضى ربع قرن وزيرًا للتعليم العالي، لذا يستحق أن يكون ممثلًا لهذا البلد في العاصمة الفرنسية باريس، وقد اختاره الملك سلمان بن عبد العزيز ليؤدي هذه المهمة.

إيلاف - متابعة: أعلنت السعودية تعيين الدكتور خالد بن محمد العنقري سفيرًا جديدًا للمملكة في العاصمة الفرنسية باريس. والعنقري وزير سابق للتعليم العالي في السعودية، ولد في جدة عام 1951، ويحمل شهادة دكتوراه من جامعة فلوريدا الأميركية منذ عام 1981.

له باع طويل في العمل التربوي، ثم الحكومي، إذ تقلد مناصب عديدة، فكان أستاذًا مساعدًا في كلية الآداب في قسم الجغرافيا في جامعة الملك سعود في الرياض من 4 كانون الثاني (يناير) 1983 حتى 3 نيسان (أبريل) 1984، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية لتخطيط المدن بالنيابة من 25 أيلول (سبتمبر) 1983 حتى 26 كانون الثاني (يناير) 1988، ومديرًا عامًا للتخطيط والبرامج في وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية من 12 نيسان (أبريل) 1988 حتى 13 تموز (يوليو) 1989، ثم نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ابتداءً من 27 كانون الثاني (يناير) 1988.

عين بمرسوم ملكي وزيرًا للشؤون البلدية والقروية في 2 تشرين الأول (أكتوبر) 1989، واستمر حتى الأول من آب (أغسطس) 1991. ثم عين وزير التعليم العالي من 1 آب (أغسطس) 1989 حتى 9 كانون الأول (ديسمبر) 2014، حين طلب إعفاءه من منصبه، فغادر العنقري وزارة التعليم العالي بعد 24 عامًا قضاها في ربوعها، وقد تسلمها مشرفة على سبع جامعات، وغادرها مشرفة على 34 جامعة حكومية وأهلية.

واليوم، ينتقل إلى السلك الدبلوماسي، سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في باريس، ليكون خير ممثل لبلد اعتنى بطلابه ربع قرن.