نفت حركة نور الدين زنكي تفويضها العميد المنشق مناف طلاس لتمثيلها في اي هيئة انتقالية، فيما اعتبر العميد المنشق أحمد رحال ان كل ما يُثار حول طلاس لا يمت الى الواقع بصلة.

جواد الصايغ: عاد اسم العميد "مناف طلاس" نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس للتداول الإعلامي، بعد الأخبار التي تحدثت عن إمكانية قيادته لمجلس عسكري انتقالي في الفترة القادمة.
طلاس الذي يفضل الإبتعاد عن الإعلام في هذه الآونة، قالت تقارير صحافية إنه حصل على تفويض عدد من الفصائل التي تقاتل في سوريا للحديث باسمها وتمثيلها، كحركة نور الدين الزنكي التي تنتشر في مناطق حلب، لكن سرعان ما خرجت الحركة ببيان ينفي هذه الأخبار.
&
نفي حركة زنكي
وقالت الحركة في بيانها، "ننفي نفيا قاطعا ما تناقلته وسائل الإعلام حول تفويضنا المدعو العميد مناف طلاس، لتمثيلنا في اي هيئة انتقالية او مجلس عسكري"مضيفة،"ان ما يجري تداوله حول الحركة يمثل نوعا من الاصطفاف السياسي والهروب نحو الأمام، وهما سلوكان "تترفع" الحركة عنهما".
&
أولوية الحركة
وأكد البيان أن أولوية "نور الدين زنكي" تتمثل في "دفع العدوان الروسي الأسدي الإيراني عن شعبنا، والتخفيف عنه"، مشددة "على أن قرار الحركة كان وسيبقى "مستقلا"، ونابعا من إدراكها أهمية تلازم المسارين السياسي والعسكري، في سبيل "تغيير النظام وإقامة دولة الحرية والعدالة والكرامة".
&
الكلام عن طلاس لا يمت للواقع
العميد السوري المنشق، والخبير العسكري الإستراتيجي، أحمد رحال أوضح لموقع "إيلاف"، "ان &العميد مناف لم يطرح نفسه لاي منصب ولا اي دور، وكل ما يحكى عنه اقاويل لا تمت للواقع بأي صلة".
&
تشويه سمعة&
رحال أضاف،"هناك من يريد ضرب سمعة الآخرين ليبقى هو وحده في الساحة وانا هنا لا ادافع لا عن طلاس ولا&عن&غيره، ولكن من الواضح ان كل ما تم تسريبه وما يقال، اخبار مختلقة لتشويه سمعة&الآخرين بغض النظر ان كانوا جيدين او سيئين".
&
وجود طلاس
وعن امكانية وجود اي إشكالية في لعب طلاس لأي دور في المرحلة القادمة، قال،"بالطبع لا خصوصا ان كان الخلاص ووقف القتل وتحقيق اهداف الشعب السوري ستكون بوجود العميد مناف،" مضيفا "يجب الّا ننسى انه سيكون لمرحلة انتقالية ومن بعدها سيختار الشعب السوري ممثليه الحقيقيين عبر انتخابات حرة ونزيهة".
&