إستوكهولم: قال وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون "نحن في وضع خطير جدًا ومأساوي، لاسيما في الآونة الأخيرة، خصوصًا أننا شهدنا في الأيام الأخيرة زيادة حادة في عدد المهاجرين".

وقال خلال مؤتمر صحافي مساء أمس إن "عدد طالبي اللجوء يتزايد بشكل أسرع من عدد المنازل التي يمكن توفيرها". أضاف أن على اللاجئين الواصلين إلى السويد، ولا تستطيع وكالة الهجرة تأمين الإسكان لهم، "العثور على مسكن بأنفسهم أو التوجه إلى بلد آخر.

تابع: "إذا شرحنا الوضع الحالي في السويد، يمكن للمعلومات ربما أن تصل إلى أولئك، الذين هم في طريقهم إلى السويد، فيعمدوا على الأرجح إلى مراجعة مشاريعهم". وأشار يوهانسون إلى وجود تحديات عديدة تواجه السويد حاليًا، منها على سبيل المثال تسارع وتيرة سوق السكن وبناء المنازل، إضافة إلى التحقق من صحة الشهادات الجامعية الأجنبية من أجل تسهيل حصول القادمين الجدد على عمل ووظائف في السويد.

وأضاف أن السويد لا تستطيع أن تضمن تأمين أماكن للسكن لجميع طالبي اللجوء والقادمين الجدد، مشيرًا إلى أن المشكلة الملحّة اليوم هي أن عدد طالبي اللجوء في السويد يتزايد أسرع من عدد المساكن والمنازل المتوافرة حاليًا في السويد.

وعبّر يوهانسون عن اعتقاده بأن سبب زيادة الضغط على السويد يعود إلى أن وضع اللجوء في ألمانيا أصبح أكثر صعوبةً من السابق، داعيًا اللاجئين المتواجدين حاليًا في ألمانيا والراغبين في القدوم للسويد إلى البقاء في ألمانيا لأسباب عديدة، أهمها عدم وجود أماكن ومساكن كافية للعيش والإقامة في السويد، إضافة إلى أن عملية دراسة طلبات لجوء الأفراد قد تستغرق حوالى السنتين. وكشفت تقارير إعلامية عن وجود تيار كبير من المهاجرين، الذين هم في طريقهم إلى السويد قادمين من ألمانيا.