واشنطن: ذكر مقربون من جيمي كارتر ان الرئيس الأميركي الاسبق حائز جائزة نوبل للسلام البالغ من العمر 91 عاما يستجيب لعلاج السرطان ولم تظهر اي اورام جديدة لديه.

واكد مركز كارتر الذي اسسه الرئيس الاسبق، في بيان ان جيمي كارتر "تلقى انباء سارة" من اطبائه في مستشفى ايموري في جامعة اتلانتا جنوب شرق الولايات المتحدة.

وكان كارتر اعلن في في مؤتمر صحافي مؤثر في نهاية آب/اغسطس انه بدأ علاجا بالاشعة لمعالجة اورام سرطانية صغيرة في الدماغ.

وقال كارتر في مؤتمره الصحافي الذي استمر 40 دقيقة وبدا فيه هادئا وهو يشرح بدقة تفاصيل طبية ان السرطان الذي كشف خلال خضوعه لعملية لاستئصال ورم في الكبد وجود اربعة اورام صغيرة في الدماغ.

وصرحت الناطقة ديانا كونجيليو ان اطباءه قالوا له منذ ذلك الحين ان "التحاليل الاخيرة كشفت انه ليس هناك اي مؤشر على اورام جديدة ومشكلته الاولى تتجاوب مع العلاجات".

وكارتر الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون (1977-1981) هو مهندس اتفاقات كامب ديفيد وحائز جائزة نوبل للسلام.

ومنذ مغادرته البيت الابيض بقي كارتر نشيطا وملتزما خصوصا قضايا عديدة من خلال مركزه الذي يعمل من اجل تشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وحماية البيئة والمساعدة على التنمية.

وقام منذ ذلك الحين بمهمات وساطة كثيرة خاصة في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية واثيوبيا وايضا في البوسنة والهرسك. كما قام بمهمات مراقبة انتخابية اواخر نيسان/ابريل ومطلع ايار/مايو وتوجه مثلا الى موسكو والاراضي الفلسطينية واسرائيل.

وكارتر المتخصص بالهندسة النووية هو احد اربعة رؤساء أميركيين سابقين ما زالوا على قيد الحياة، مع جورج بوش الاب والابن وبيل كلينتون.
&