الأمم المتحدة: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو أحد عشر مليون طفل يتعرّضون لمخاطر الجوع والإصابة بالأمراض ونقص المياه في شرق وجنوب آسيا بسبب شدة الظاهرة المناخية المعروفة باسم "النينو"، التي سببت جفافًا وفيضانات في بعض مناطق آسيا وأميركا اللاتينية.

وأوضحت المنظمة، في بيان على موقعها الالكتروني، أن ظاهرة "النينو"، التي تعد الأشد في التاريخ، قد تتسبب في مزيد من الفيضانات والجفاف، وتؤدي إلى حدوث أعاصير، إضافة إلى تأثيرها على مزيد من المناطق، بعد أن تشتد كما هو متوقع خلال الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من أن ظواهر "النينو" ليست ناجمة من تغيير المناخ، إلا أن العلماء يعتقدون أنها أصبحت أكثر قوة بسبب التغيرات المناخية.

يذكر أن "النينو" ظاهرة مناخية طبيعية، تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادئ، وهي ناجمة من ارتفاع في درجة حرارة سطح المحيط 0.5 درجة مئوية، وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة خمس سنوات، نتيجة لتسخين القسم الشمالي من المحيط الهادئ، وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية، وتتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية.