براغ: اعلنت وزارة الدفاع التشيكية ان طائرة اولى محملة بالذخيرة التشيكية غادرت البلاد متجهة الى العراق لتسليم حمولتها الى الحكومة العراقية والقوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التشيكية فلاديمير لوكوفسكي ان الطائرة تحمل "عشرة ملايين طلقة للبنادق الهجومية، وخمسة آلاف قنبلة يدوية، مخصصة للجيش العراقي والقوات الكردية".

وهذه الحمولة هي الجزء الثاني من منحة صادقت عليها الحكومة التشيكية في آب/اغسطس العام 2014. وفي خريف العام نفسه، كانت براغ سلمت الاكراد العراقيين ثمانية ملايين طلقة وخمسة آلاف ذخيرة لقاذفات الصواريخ.

وتبلغ القيمة الاجمالية لهذه الذخائر التي تأتي من فائض الجيش التشيكي، حوالى 41 مليون كورونا (1,5 مليون يورو)، وفقا لوزارة الدفاع التشيكية.

ومن المقرر ارسال ست حمولات اخرى في الايام المقبلة.

واشارت الوزارة التشيكية في بيان الى ان "مساعدة القوات المسلحة وقوات الامن في العراق احدى المساهمات الاساسية لجمهورية تشيكيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

وكان العراق تلقى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر اول سرب من مقاتلات ال-159 التشيكية، التي يمكن استخدامها في التدريب والقتال.

ووافقت الحكومة التشيكية بداية اذار/مارس على بيع 15 طائرة ال-159، 13 منها تتسع لطيار واحد واثنتان تتسعان لطيارين اثنين. وبلغت قيمة الصفقة حوالى 27,5 مليون يورو.