طالب محمد عبد السلام، شقيقه المطلوب رقم واحد في فرنسا، صلاح عبد السلام، "بتسليم نفسه الى السلطات"، وذلك بعيد الإتهامات الموجهة اليه بوقوفه خلف هجمات باريس.
جواد الصايغ: أعرب محمد عبدالسلام، شقيق المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، صلاح عبدالسلام، عن إعتقاده "بأن صلاح غير رأيه في اللحظة الأخيرة، وربما قرر عدم المضي قدماً بالهجوم".
&
وفي حديث لقناة تلفزيونية بلجيكية، قال: "أعتقد أنه في اللحظة الأخيرة قرر إعادة النظر، ربما رأى أو سمع شيئاً لم يكن يتوقعه، وقرر عدم المضي قدماً بما كان يريد القيام به."
&
السجن افضل من القبر
كما وجه شقيق المطلوب رقم واحد في فرنسا، رسالة قال فيها،"دعونا نُذكّر الجميع أننا اليوم لسنا على علم بجميع عناصر التحقيق"، مكررا في الوقت عينه، "مناشدته أخيه نيابة عن عائلته بتسليم نفسه، وأضاف، "نحن نفضل أن نرى صلاح في السجن، بدلاً من أن نراه في المقبرة."
&
تأمين سيارات للمهاجمين
وولد صلاح عبد السلام، الذي توجه إليه الإتهامات بالوقوف خلف اعتداءات باريس، في مولينيك في بلجيكا، وتقول السلطات الفرنسية، أنه عمل على تأمين سيارتين لنقل منفذي هجوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
&
إغلاق حانة يملكها في وقت سابق
وأغلقت الشرطة البلجيكية حانة كان يملكها في مولينيك، بعد ان باتت تشكل ملاذاً لتجار المخدرات، وفي وقت سابق، قال شقيقه،" أن الحي الذي ولد فيه صلاح عبد السلام شكل منطلقا لكثير من الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا للتدرب مع داعش.
&
الشقيقان يعشقان الحفلات
وكشف، "ان شقيقيه (صلاح و ابراهيم الذي فجر نفسه في هجوم باريس) كانا من محبي الحفلات، وكان لديهما أصدقاء يخرجان معهم كل يوم، وأحياناً كانا يغيبان ليومين أو ثلاثة، دون أن يعودا إلى المنزل للنوم"، مؤكدا، "أن الأمور قد تغيرت مؤخراً، عندما امتنع شقيقاه عن شرب الكحول، وقال إنه يعتقد بأنهما تأثرا بالتطرف من خلال شبكة الإنترنت".
&
وقد كشف النقاب عن قيام الشرطة البلجيكية مطلع العام 2015 باستجواب الشقيقين عبد السلام لكنهما "لم يظهرا اي دليل على تهديد محتمل"، وقال المتحدث باسم النيابة اريك فان دير سيبت "ان ابراهيم حاول التوجه الى سوريا لكنه لم ينجح سوى في الوصول الى تركيا".
الجنوح الى داعش
واضاف المتحدث "تم استجوابه لدى عودته وكذلك شقيقه صلاح عبد السلام "، متابعا،"كنا نعلم انه تم اقناعهما بالفكر المتطرف وانهما قد يتوجهان الى سوريا لكنهما لم يظهرا اي علامات على طرح تهديد محتمل. حتى وان ابلغنا فرنسا بالامر اشك في انه كان سيتم توقيفهما" مشيرا الى انه لم يتم ابلاغ اجهزة الاستخبارات الفرنسية باسميهما.
&
التعليقات