نصر المجالي: أمرت محكمة بريطانية بحبس رجل طعن ركابا في محطة قطار الأنفاق ليتونستون، شرقي العاصمة لندن مساء السبت الماضي.

&
وأحالت محكمة وستمنستر الجزائية اليوم الاثنين قضية محي الدين مير، البالغ من العمر 29 عاما، والمقيم في لندن، إلى المحكمة الجنائية المركزية )أولد بيلي) لتنظر فيها يوم 11 كانون الأول (ديسمبر).
&
وكان قاضي المحكمة الجزئية كوينتين بوردي سال مير ما إذا كان مفهوما أن كان قد تهمة الشروع في القتل فاعترف بأن هزّ رأسه.
&
وكان أصيب رجل في السادسة والخمسين بجروح بالغة نتيجة في عملية الطعن التي اتهم بتنفيذها مير، بينما أصيب شخص آخر بجروح أخف.
&
وأبلغ المدعي العام ديفيد كوثورن للمحكمة أن المتهم قام بفعلته من أجل "سوريا وإخوانه في سوريا" وذكر شهود أن المتهم ردد أثناء الهجوم "هذه من أجل سوريا"، وقد القطت ركاب صورا لأغلب ما وقع، بهواتفهم النقالة.
&
ويتهم مير بضرب الضحية وطرحه أرضا، قبل طعنه محدثا جرحا بطول 12 سنتيمترا في رقبته، وقد خضع الضحية لجراحة لمدة 5 ساعات بعد الهجوم.
&
ويعتقد أن مير رفع سكينه في وجه ركاب آخرين، وقد صعقه أفراد الشرطة ثلاث مرات، قبل أن يعتقلوه.
&
وكان رئيس "قيادة مكافحة الإرهاب" في شرطة لندن، ريتشارد والتون، شدد على اعتبار الحادث "هجوماً إرهابياً"، مضيفاً أن "خطر الإرهاب ما زال شديداً، ما يعني أن احتمالاً كبيراً لأن يكون هذا هجوماً إرهابياً".
&
وإلى ذلك، وجه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الشكر للشخص الذي كان صرخ بعبارة (أنت لست مسلما ـ You ain't no Muslim, bruv ) في وجه الجاني محي الدين مير ليلة قيامه بفعلته التي اعتبرت إرهابا في محطة قطارات الأنفاق ليل السبت المضي.&
&
كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالإشادة بلرجل، مؤكدة أن ما فعله الجاني المتهم لا يمثل الإسلام الحقيقي.&
&