قالت الحكومة الاسبانية إن لها حق بحصة من الكنوز التي اكتشفت في حطام السفينة الاسبانية الغارقة التي عثر عليه في المياه الكولومبية.
وقال وزير الخارجية الاسباني إنه طالب الحكومة الكولومبية بمزيد من المعلومات عن السفينة الشراعية الاسبانية، سان خوسيه، التي عثر عليها بعد بحث استمر عدة عقود.
وكانت السفينة التي اغرقت عام 1708 تعود للملك الاسباني فيليب الخامس، وقد اعلن عن اكتشاف حطامها يوم السبت الماضي.
وكانت البحرية البريطانية قد هاجمت السفينة واغرقتها عندما كانت متوجهة الى اسبانيا وهي محملة بالكنوز.
وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه غارسيا مارغالو إن بلاده تسعى للتوصل الى اتفاق ودي مع كولومبيا حول السفينة ومحتوياتها، ولكنه اضاف ان اسبانيا مستعدة للدفاع عن مصالحها عند الامم المتحدة اذا اقتضت الضرورة ذلك.
وقال الوزير الاسباني إن هناك اتفاقية تابعة لليونسكو تنص على أن هذا النوع من الحطام "يعود للدولة ونتيجة للاعمال الحربية وليس زورقا خاصا."
وقال "يمكن حل هذا الخلاف وديا. سيتفهمون مطالبنا وحقيقة اننا انما ندافع عن مصالحنا كمت نتفهم مطالبهم وحقهم في الدفاع عن مصالحهم."
&
وكانت الحكومة الكولومبية قد سنت في عام 2013 قانونا ينص على ان حطام السفن الغارقة في المياه الكولومبية تعد ارثا وطنيا.
وتقدر كولومبيا أن مياهها الاقليمية تحتوي على حطام 1200 سفينة غارقة تقريبا.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن قيمة حمولة السفينة سان خوسيه تتجاوز المليار دولار.
وكانت السفينة محملة بالذهب والفضة والاحجار الكريمة والمجوهرات التي جمعت في المستعمرات الاسبانية في امريكا الجنوبية لتمويل المجهود الحربي للملك الاسباني.
&
التعليقات