&يواجه أمين بارودي، المواطن الأميركي من أصل سوري، إتهامات تتعلق بالإحتيال على العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وتصدير معدات عسكرية إلى احرار الشام.

جواد الصايغ: إعتقلت السلطات الإتحادية الأميركية، مواطنا أميركيا من أصل سوري، على خلفية إتهامه بتزويد حركة أحرار الشام التي تقاتل في سوريا، بمعدات عسكرية.
&
وقالت صحيفة واشنطن بوست، "إن الاتهامات التي وجهت إلى أمين البارودي (50 عامًا من مواليد سوريا ويحمل جنسية أميركية)، تتضمن قيامه بإرسال أسلحة إلى مجموعة أحرار الشام بين عامي 2011 و2013، والتي يشتبه بأنها تقاتل إلى جانب تنظيم القاعدة في سوريا".
&
طار بـ 14 حقيبة وعاد بإثنتين
وكشفت الصحيفة، "إن البارودي استقل رحلة في شباط 2013، من لوس أنجلس إلى تركيا وبحوزته 14 حقيبة سفر بوزن 600 باوند (272 كيلوغرامًا)، مشيرةً "إلى أنه أرسل البضائع عبر الحدود إلى سوريا وعاد إلى لوس أنجلوس آذار 2013 مع حقيبتين فقط".
&
وقالت "إن البارودي يقطن في كاليفورنيا، واعتقل الخميس الماضي داخل مطار واشنطن الدولي، وقال محاميه أنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية قبل قدومه إلى الولايات المتحدة، وأضاف أنه كان يعالج من مرض القلب هناك.
&
تصريحات محاميه
واضاف انطوني كابوزولو، محامي البارودي والمعروف ايضا بإسم ابو الجود، "انه يعد لائحة أدلة من شأنها تمتين موقف موكله، غير انه رفض التصريح عقب انتهاء جلسة المحكمة".
ويواجه البارودي 4 اتهامات تتعلق بانتهاك العقوبات الأميركية ضد سوريا، إذ أرسل مناظير تساعد على الرؤية في الليل وسترات واقية من الرصاص ومعدات أخرى مصممة للاستخدام المدني ويمكن استخدامها لأغراض عسكرية، وايضا يتهم بالتآمر والإحتيال، كما تم الإدعاء عليه بجرم عدم إمتلاك رخصة لتصدير البضائع، وقالت الصحيفة ان البارودي قد يكون اشترى البضائع من مواقع كـ(أمازون، وإي باي) .
&
تصاعد المخاوف من الإرهاب
ويأتي اعتقال البارودي وسط تصاعد المخاوف من الإرهاب في الولايات المتحدة بعد أحداث سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، وباريس، وعلى الرغم من عدم اتهام بارودي بتقديم الدعم للإرهابيين، غير أنه متهم بتزويد مجموعات يعتقد انها ترتبط بصلة بتنظيم القاعدة، بالاسلحة.
ونشرت واشنطن بوست، في تموز الماضي مقالًا كتبه لبيب النحاس مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة، أكد فيه "أن أحرار الشام تقاتل الى جانب مجموعات اخرى لاسقاط نظام الأسد، وتؤمن بالإعتدال، والمحافظة على الدولة، والقيام بإصلاحات تفيد السوريين".
&
&
&