قال الناشط السياسي المغربي إلياس العمري الذي أطلق مساء الخميس رسميا مجموعته الإعلامية، لـ"إيلاف"، إنّ مشروع "آخر ساعة" الذي يشرف عليه ويشغل فيه إدارة النشر، سيأخذ مسافة بين جميع الأفرقاء والأحزاب السياسية المغربية.
الرباط: اطلق الياس العمري السياسي المغربي المثير& للجدل مجموعة إعلامية جديدة اطلق عليها اسم "آخر ساعة".
والعمري هو نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (المعارض)، ورئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وتضم المجموعة الإعلامية ستة منابر إعلاميةهي جريدة "آخر ساعة"، الناطقة باللغة العربية، وموقع "كشك"، وجريدة "لاديبيش" الناطقة باللغة الفرنسية، ومجلة "أفكار"، بالإضافة إلى مجلة "لكل النساء"، ومجلة "تافوكت" الأمازيغية.
وجرى إطلاق المجموعة الإعلامية رسميا مساء الخميس خلال حفل عرف حضور عدد من الشخصيات الحكومية والسياسية والإعلامية والثقافية الوازنة، اضافة الى كبار رجال الأعمال.
وتبلغ القيمة الاستثمارية لهذا المشروع الإعلامي حوالى 65 مليون درهم (الدولار يساوي 9.80 دراهم)، ويساهم فيه مستثمرون مغاربة واجانب.
وقال العمري في تصريح أدلى به لـ"إيلاف" ان المشروع الإعلامي الذي يشرف عليه ويشغل فيه إدارة النشر، سيأخذ مسافة بين جميع الأفرقاء والأحزاب السياسية المغربية، ولا علاقة له بالحزب السياسي الذي ينتمي اليه (العمري).
واضاف العمري ان المشروع الإعلامي الجديد سيدافع عن قيم حرية التعبير والصحافة.
ويأمل العمري ان تساهم المجموعة في تطوير الحقل الإعلامي في المغرب، وتنوير الرأي العام الوطني، وتقديم الخبر الصحيح للقارئ في المغرب وخارجه.
وكشف العمري أن المجموعة تروم الانتشار في عدد من البلدان العربية والأوروبية.
وقال ان المشروع الجديد لم يأتِ من أجل احتلال مكانة المؤسسات الإعلامية الموجودة والهيمنة عليها، بقدر ما يبحث عن إغناء الحقل الإعلامي المغربي، والانتقال بالتجربة المغربية ليطلع عليها القارئ في كافة أنحاء العالم، مشيرا الى ان طريقة الكتابة ستكون مغايرة للكتابة السائدة في المغرب.
تجدر الإشارة الى ان المجموعة عينت الصحافي المصري طارق الفطاطري رئيساً لتحرير جريدة "اخر ساعة".
وقال العمري إن تعيين الفطاطري يأتي في سياق اختيار المجموعة الانفتاح على التجارب الأخرى، وأسلوب كتابة جديدة، موضحا أنه ينتظر تراخيص من دول أخرى لتبدأ المجموعة الإعلامية الجديدة الطباعة فيها.
ويرغب القائمون على المجموعة في& توزيع الصحيفة في عدد من دول الخليج& والمغرب العربي والدول الأوروبية والولايات المتحدة.
التعليقات