&نصر المجالي: رحبت بريطانيا ببدء محادثات السلام اليمنية في جنيف، ودعت جميع الأطراف إلى المشاركة في المحادثات بنوايا حسنة، وكلهم أمل في التوصل إلى نتائج بناءة.

&
وأعلن وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود تأييد لندن في شكل تام لجهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن.&
&
وقال إن محادثات السلام هي أفضل سبيل لتحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، ومعالجة الكارثة الإنسانية. وبدأت هذه المشاورات برعاية الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.&
&
وحث الوزير البريطاني جميع الأطراف على المشاركة في المحادثات بنوايا حسنة، وكلهم أمل في التوصل إلى نتائج بناءة.&
&
وقال: كما تحث المملكة المتحدة كافة أطراف الصراع على احترام وقف إطلاق النار، كي تتاح الفرصة لوصول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى المحتاجين اليها.
&
أسوأ الأزمات
&
ونبّه وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني إلى أن أزمة اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذا إن أكثر من 80 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وقد ضاعفت المملكة المتحدة معوناتها الإنسانية لليمن في السنة الماضية لتصل إلى 75 مليون جنيه استرليني، ما يجعلها رابع أكبر دولة مانحة استجابة للأزمة.
&
وختم إلوود قائلاً: إن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالاستقرار، وآمل في أن تتيح هذه المحادثات لليمن التحرك تجاه تحقيق استقرار مستدام.
&
3 محاور
&
وإلى ذلك، قال مصدر سياسي مطلع إن مشاوراتِ سويسرا بين المتنازعين اليمنيين تجري في إطار بناء الثقة على ثلاثة محاور. وأضاف المصدر أن أول المحاور هو إيقاف إطلاق النار، والاعتداءات على المدن والمدنيين التي ترتكبها الميليشيا في تعز ومأرب والبيضاء وإب وغيرها.
&
&وقال إن المحور الثاني يتعلق بإطلاق كافة المعتقلين من سجون الميليشيا، حيث شدد الوفدُ على ضرورة تطبيقها قبل الحديث عن أية موضوعات أخرى، فيما يُظهر الانقلابيون تعنتاً غيرَ مبررٍ في إطلاقهم.
&
&وأشار أن المحور الثالث يخص ضرورة إنهاء حالة الحصار المفروضة على المدن، وخاصة مدينةَ تعز، وفتح ممرات آمنة لتوصيل المواد الإغاثية الى المدن.
&
تبادل الأسرى&
&
وعلى هذا الصعيد، قالت مصادر يمنية إن اتفاقًا لتبادل الأسرى بين المقاومة الشعبية والميليشيات المتمردة أبرم الأربعاء، وذلك غداة انطلاق مفاوضات سويسرا الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية.
&
وأوضحت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن عملية التبادل تشمل مئات المقاتلين من المقاومة ومسلحي الحوثي وصالح، على أن تتم في منطقة تقع على الحدود بين البيضاء ولحج.
&
وأضافت أن المقاومة أطلقت 370 مسلحًا كانت تحتجزهم في عدن، في حين أن المليشيات أفرجت عن 280 أسيرًا كانوا محتجزين في صنعاء، على أن يلتقي الطرفان في جبل العر.
&
وتأتي عملية تبادل الأسرى، التي أبرمت بوساطة قبلية حسب بعض المصادر، بعد يوم على انطلاق المفاوضات في سويسرا بين وفدي الحكومة اليمنية والميليشيات، وتحت رعاية الأمم المتحدة.
&